أقول:مستند العنوان منحصر في الفهرست و رجال الشيخ،و إذا كانا بلفظ«العجمي»فلم بدّله ب«الأعجمي»؟مع أنّه غلط،لأنّه بمعنى آخر؛قال ابن قتيبة:«الأعجمي و العجمي و الأعرابي و العربي لا يكاد عوام الناس يفرّقون بينهما،فالأعجمي الّذي لا يفصح و إن كان نازلا في البادية،و العجمي منسوب إلى العجم و إن كان فصيحا» [1].و قالوا:زياد الأعجم كان عربيّا و قيل له:«الأعجم»لأنّه كان فيه لكنة،كان يعبّر عن الحمار بالهمار.
قال المصنّف:احتمل النقد كونه إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،و فيه تأمّل.قلت:إنّ الشيخ في كتابيه و إن ذكر كلا منهما،و هو مشعر بالتعدّد،إلا أنّ اقتصار النجاشي على ذاك مع أنّه-رأى الفهرست ذكر هذا-دليل على الاتّحاد.و يمكن تقريبه:بأنّ كلا منهما إبراهيم من أهل نهاوند في طبقة واحدة وصف أحدهما بالعجمي و الآخر بالأحمري،و لا منافاة بينهما.قال الجوهري:«الأحامرة قوم من العجم تبنّكوا بالكوفة»و عليه يكون ضعيفا، لضعف ذاك.
إبراهيم بن باب البصري القصّار
قال الذهبي:«عن ثابت البناني:واه لا يكاد يعرف إلا بحديث الطير».
قلت:و يأتي بعنوان إبراهيم بن ثابت.
إبراهيم بن بشر
قال المصنّف:نقل المنهج عن النجاشي عنوانه،قائلا:«إنّ له مسائل إلى