قال:نقل الجامع رواية موسى بن جعفر المدائني عنه في باب صيام ثلاثة أيام في التهذيب [1]و وصفه فهرست ابن النديم بالكاتب،قائلا:«له تقدّم في البراعة و البلاغة،و له كتاب رسائل» [2].
أقول:ذكره ابن النديم في الفنّ الثاني من المقالة الثالثة في أخبار الملوك و الكتّاب و الخطباء،إلاّ أنّ اتّحاده مع المطلق الوارد في الخبر غير معلوم،بل الظاهر تغايرهما و إماميّة من في الخبر و عاميّة من ذكره ابن النديم،لما عرفت في المقدّمة:أنّ من سكت عن مذهبه يكون عاميّا مثله.
إبراهيم بن إسماعيل
اليشكري
في البحار عن غارات إبراهيم الثقفي روايته عنه خطبته-عليه السلام-في الاستنهاض إلى حرب معاوية ثانية،قائلا:«كان ثقة» [3].
إبراهيم الأعجمي
من أهل نهاوند
قال المصنّف:أبدل الفهرست الأعجمي بالعجمي،قائلا:«له كتاب» و قال في رجاله في من لم يرو:«إبراهيم العجمي من أهل نهاوند،روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبد اللّه».