responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 16

أمير المؤمنين-عليه السلام-إليه، [1]لكونه دالا على التواضع،فإنّه في الحقيقة كان اللقب،لكونه بمعنى صاحب التراب؛و لذا كان أعداؤه يعبّرون عنه -عليه السلام-به تنقيصا،كما كانوا يعبّرون عن شيعته بالترابيّة.و حينئذ فاستدراك الفيروزآبادي على الجوهري في قوله«إن أبا العتاهية كنية»ليس في محلّه.

الفصل التاسع [في أنّ الفرق بين باب الأسماء و الكنى ليس بمجرّد ذكر الكنية أوّلا،بل إذا اقتصر على الكنية]

الفرق بين باب الأسماء و الكنى ليس بذكر الكنية أوّلا،كما توهّمه القهبائي.فالشيخ في رجاله عنون في الأسماء جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر و جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن موسى بن جعفر و ذكر كنيتهما أوّلا«أبو القاسم»و«أبو عبد اللّه»و إنّما هو بأن يقتصر على ذكر الكنية و لا يذكر اسم أصلا،أو بلفظ:و اسمه فلان.

و حينئذ فقول الشيخ في رجاله في حرف الألف من أصحاب الصادق -عليه السلام-«إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج الكوفي إسحاق بن عبد العزيز الكوفي»يكون قوله:«أبو السفاتج»راجعا إلى الأخير،لأنّه قال في عنوانه إبراهيم أبو السفاتج:من قال أبو السفاتج يكنّى أبا يعقوب قال:اسمه إسحاق بن عبد العزيز.

الفصل العاشر [في أنّ من يعبّر عنه تارة بالاسم و اخرى بالكنية يكون عنوانه في كليهما صحيحا،لكن مع التنبيه]

من يعبّر عنه تارة بالاسم و اخرى بالكنية،يكون عنوانه في الأسماء و الكنى معا حسنا،لكن مع التنبيه عليه في الآخر بالخصوص،كما فعل ذلك ابن عبد البرّ في«الاستيعاب»لكن ليس دأب الشيخ و النجاشي ذلك،فلو عنونا رجلا في كليهما،يكون ذلك دليلا على غفلتهما عن عنوانهما الأوّل أو ذهولهما عن


[1] بحار الأنوار:60/35.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست