responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 15

المصنّف في كثير من التراجم:«إنه منسوب إلى فلان»بمجرد تسمية،غلط.

و منها:قوله في حذيم الناجي:«إنّه منسوب إلى بطن من الأشعرية» استنادا إلى وقوع مسمّى ب‌«ناجية»في نسب أبي موسى الأشعري.

الفصل السابع [في عدم جواز الحكم باتّحاد العنوانين بمجرّد الاشتراك في الاسم و النسب أو الكنية و اللقب ما لم تكن قرينة]

لا يصحّ الحكم بمجرّد الاتحاد في اسم-و لو إلى آباء له-و لا بمجرّد الاتحاد في اسم و كنية و لقب ما لم تشهد للاتحاد قرينة،لأنّ ذلك أعمّ.

و المهديّ العبّاسي كان مشتركا في الاسم إلى جدّ جدّه مع محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه من ولد جعفر الطيّار.و نقل الطبري في ذلك قصّة في أحوال المهديّ.

و روى الحموي: [1]أنّ رجلا نادى في منى:يا أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني،فأجابه رجل،فقال له:لعلّك من نهروان الشرق و أنا اريد نهروان الغرب!فعجب من اتفاق الاسم و الكنية و اللقب و النسبة.

الفصل الثامن [في أنّ الكنية ليس كلّ ما صدّر ب‌«أب»مثلا بل مضافا إلى اسم إنسان و أمّا في غيره كأبي السفاتج فلقب]

إنّ الكنية ليست كلّ ما صدّر ب‌«أب»مطلقا بل إذا كان مضافا إلى إنسان،و أمّا إلى غيره فهو من قسم اللقب.

قال ابن الغضائري في إسحاق بن عبد العزيز:إنّه يكنّى«أبا يعقوب»و يلقّب ب‌«أبا السفاتج»و قال النجاشي في عليّ بن ميمون الصائغ لقبه «أبو الأكراد»و صرّح ابن حجر في الحضين بن المنذر بأنّ«أبا ساسان»لقبه.

و وجهه:أنّ الأب حينئذ بمعنى الصاحب،و مع ذلك فاطلاق الكنية على مثله-نظرا إلى الصورة-صحيح،فورد:أنّ«أبا تراب»كان أحبّ كنى


[1] معجم البلدان:851/4.

نام کتاب : قاموس الرجال نویسنده : التستري، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست