و أمّا الحسن بن الحسين الهاشمي:و إن نقله الجامع عن نكاح الكافي [2]و كفاءة التهذيب [3]إلاّ أنّه استظهر كونه محرّف«الحسين بن الحسن الحسيني» لأنّ الكافي رواه هكذا.
و أمّا سعد بن عبد اللّه:ففي باب عدم إعطاء الفقير أقلّ من خمسة دراهم من الاستبصار [4]إلاّ أنّه عن سعد،عن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم.و لعلّه من وثّقه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي-عليه السلام-.
و أمّا صالح بن محمّد الهمداني:ففي فضل زيارة الرضا-عليه السلام-في التهذيب [5]لكن لا يبعد كونه محرّف«القاسم بن محمّد الهمداني»حيث إنّ صالحا من أصحاب الجواد-عليه السلام-فيبعد روايته عن هذا.و الظاهر اتّحاد هذا مع«إبراهيم العجمي»الآتي،كما يأتي(إن شاء اللّه).
إبراهيم بن إسحاق بن أزور
قال المصنّف:ليس فيه إلاّ ما في الخلاصة من حكايته عن البرقي أنّه قال:
«شيخ لا بأس به»و ذلك غير كاف في اعتبار خبره،مضافا إلى وهنه بنقل العلاّمة له في خلاصته في«الثاني»الّذي عقده للضعفاء.
أقول:بل عدّه البرقي في أصحاب الهادي-عليه السلام-و قوله:«شيخ لا بأس به»نوع مدح،مع أنّ عدم القدح فيه يكفى في اعتبار خبر الراوي،كما حقّقناه في المقدمة.
و قوله:«وهنه بنقل العلاّمة له في الثاني»غلط،فلم يعنونه فيه،بل لمّا عنون إبراهيم بن إسحاق الأحمري-المتقدّم-و ذكر تضعيفهم له أراد أن يبيّن