-كسكرى-قرب الكوفة،و قرية هناك بها قبر إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن النفس الزكية على ما في جامع المقال للطريحي.
قلت:أمّا النسبة إلى اولئك الرجال فلا مجال لاحتمالها،بعد عدم اشتهار واحد منهم و عدم معلوميّة كون أحدهم أبي قبيلة،كحمير أبي قبيلة من اليمن، و أمّا إلى«ماء حمراء»أو«ماء حمري»فتصحيف مضحك.فإبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب-عليه السلام-قتيل باخمرى معروف،ذكر الصحاح باخمرى في خمر(بالخاء المعجمة)لا حمر(بالحاء المهملة) و«با»باء و الف،لا«ماء».
هذا،و الظاهر أنّ«الأحمري»بطن من العرب،قال ابن دريد في جمهرته «بنو حميري بطن من العرب و ربما قالوا:بنو أحمري»و في أنساب السمعاني و ظنّي أنّه بطن من الأزد.
قال المصنّف:روى عنه ابن بكير.
قلت:مورده في التهذيبين،باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس و يصلّي الانسان محلول الإزار [1].
إبراهيم بن إدريس
نقل المصنّف عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الهادي-عليه السلام-.
أقول:و كذا البرقي.
قال المصنّف:نقل الجامع رواية أبي عليّ أحمد بن إبراهيم بن إدريس،عن أبيه،قال:«رأيته-عليه السلام-بعد مضيّ أبي محمّد-عليه السلام-حين أيفع و قبّلت يديه و رأسه»في باب تسمية من رآه-عليه السلام-من الكافي.