الواحد محرّف»«في مجلس واحد»فانّه لا وجه للتعريف هنا.
قال المصنّف:نقل الكاظمي رواية الحسن بن أحمد المالكي عنه.
قلت:بل يروي الحسن،عن أبيه،عنه-كما في المشيخة-كابراهيم بن هاشم.و روى وداع البيت في حجّ الكافي،عن أحمد بن محمّد،عنه عن أبي الحسن-عليه السلام- [1]و روى عليّ بن أسباط عنه في مكاسب التهذيب [2]و عبد العظيم الحسني عنه في وجوب الجمعة في الفقيه [3].
إبراهيم بن أبي موسى
عبد اللّه بن قيس،الأشعري
نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:أخذه الشيخ من ابن مندة،كما هو الغالب في عناوينه في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-فعدّه في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-أوّلا هو،ثمّ أبو نعيم،و لم يعنونه أبو عمر.
و إنّما عدّه الأوّلان،حيث إنّ بعضهم يكتفي في العدّ في أصحابه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-مجرّد الولادة في عصره-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و لو لم يكن قابلا للرواية عنه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-لكن ذلك لا يصحّ من رجال الشيخ،حيث إنّه قال في أوّل كتابه:«أمّا بعد فإنّي قد أجبت إلى ما تكرّر سؤال الشيخ الفاضل فيه من جمع كتاب يشتمل على أسماء الرجال الّذين رووا عن النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و عن الأئمّة-عليهم السلام-من بعده إلى زمن القائم-عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف-».
و لكن هذا،الأصل فيه خبر رووه-كما في اسد الغابة-عن أبي بردة بن أبي