-عليه السلام-له كتاب»و الفهرست و قال:قال:«خراساني،ثقة،مولى».
أقول:أمّا النجاشي فزاد«يرويه أحمد بن محمّد بن عيسى»و أمّا الفهرست فليس فيه سوى قوله:«له مسائل أخبرنا بها الخ».
و إنّما خلط بينه و بين رجال الشيخ في أصحاب الرضا-عليه السلام-قائلا:
«خراساني،ثقة،مولى».
و نقل عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السلام-و عنوان الكشّي له،قائلا:قال نصر بن الصّباح:إبراهيم بن أبي محمود كان مكفوفا، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى مسائل موسى-عليه السلام-قدر خمس و عشرين ورقة،و عاش بعد الرضا-عليه السلام- [1].
و قال المصنّف:ثمّ روى عن حمدويه،عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن إبراهيم بن أبي محمود،قال:دخلت على أبي جعفر-عليه السلام-و معي كتب إليه من أبيه،فجعل يقرؤها و يضع كتابا كبيرا على عينيه و يقول:خطّ أبي و اللّه!و يبكي حتى سالت دموعه على خدّيه،فقلت له:جعلت فداك!قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرّات أسكنك اللّه الجنّة،فقال:و أنا أقول لك:أدخلك اللّه الجنّة،فقلت:جعلت فداك!تضمن لي على ربّك أن يدخلني الجنة؟قال:نعم،فأخذت رجله فقبّلتها.
قلت:في الخبر«خطّ أبي و اللّه!خط أبي و اللّه!»أسقط المصنّف الثاني و في الخبر«أسكنك اللّه الجنة أدخلك اللّه الجنة»و أسقط المصنّف الفقرة الثانية.
ثمّ إنّ في أصل الخبر تحريفات،فان الظاهر أنّ الأصل في قوله:«و معي كتب إليه من أبيه فجعل يقرؤها و يضع كتابا كبيرا على عينيه»«معي كتاب إليه من أبيه فجعل يقرؤه و يضعه كثيرا على عينيه»و كذا قوله:«في المجلس