إليه رسالة،و أثنى عليه،له كتاب يرويه عنه جماعة الخ».
و الكشّي راويا«عن الحسين بن الحسن،عن سعد،عن محمّد بن الحسين، عن عليّ بن أسباط،قال لي أبو الحسن-عليه السلام-ابتداء منه:إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبّون» [1].
و ذكره المشيخة إلى أن قال:«عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن إبراهيم بن أبي البلاد،و يكنّى أبا إسماعيل».
و عدّه البرقي في أصحاب الكاظم و أصحاب الرضا-عليهما السلام-.
و الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق-عليه السلام-قائلا:«الكوفي» و في أصحاب الكاظم-عليه السلام-قائلا:«كان يكنّى أبا إسماعيل،له كتاب»و في أصحاب الرضا-عليه السلام-كما حكي-قائلا:«كوفي،ثقة».
و ذكره النجاشي في ابنه يحيى،و وثّقه أيضا.
و مرّ في«أبان بن عثمان»رواية الكشّي مسندا عنه.«قال:كنت أقود أبي،و قد كان كفّ بصره،حتى صرنا إلى حلقة فيها أبان الأحمر،فقال لي:
عمّن تحدّث؟قلت:عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-فقال:ويحه!!سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام،يقول:أما إنّ منكم الكذّابين،و من غيركم المكذّبين [2].
هذا،و النجاشي قال:«أبوه يحيى بن سليم،أو سليمان»و جعله رجال الشيخ«يحيى بن أبي سليمان»كما يأتي فيه.
و في باب إبط الكافي:«عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد» [3]و الظاهر كونه مصحّف«عن إبراهيم بن يحيى أبي البلاد».
ثمّ إنّ البرقي جعل أباه من بني ثعلبة،و رجال الشيخ جعل أخاه-مبشّرا- من بني قيس بن ثعلبة،و النجاشي جعله مولى بني عبد اللّه بن غطفان-كما