responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 32

الصحفة [١] والقدر حتى الفسوة والفسية. وفى رواية عنه : عرض عليه أسماء ولده إنسانا إنسانا والدواب ، فقيل : هذا الحمار ، هذا الجمل ، هذا الفرس ، أخرجهما ابن أبى حاتم فى تفسيره.

وتعليمه تعالى دال على أنه الواضع دون البشر ، وأن وصولها بالوحى إلى آدم ، ومال إلى هذا القول ابن جنى [٢] ، ونقله عن شيخه أبى على الفارسى ، وهما من المعتزلة.

والمذهب الثانى : أنها اصطلاحية وضعها البشر ، ثم قيل : وضعها آدم ، وتأول ابن جنى الآية على أن معنى : (عَلَّمَ آدَمَ) أقدره على وضعها [٣].

وقيل : لعله كان يجتمع حكيمان أو ثلاثة فصاعدا ، فيحتاجون إلى الإبانة عن الأشياء المعلومة ، فوضعوا لكل واحد منها لفظا إذا ذكر عرف به.

وقيل : أصل اللغات كلها من الأصوات المسموعات ، كدوىّ الريح والرعد ، وخرير الماء ، ونعيق الغراب ، وصهيل الفرس ، ونهيق الحمار ، ونحو ذلك ، ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد ، واستحسنه ابن جنى [٤].


[١] الصحفة : القصعة ، وأعظم القصاع : الجفنة.

[٢] انظر الخصائص ج ١ ص ٤٠.

[٣] انظر الخصائص ج ١ ص ٤٠ ـ ٤١ ، وقال ابن جنى : «وقد كان أبو على رحمه الله أيضا قال به فى بعض كلامه».

[٤] انظر الخصائص ج ١ ص ٤٦ ـ ٤٧ ، وعبارة ابن جنى «وهذا عندى وجه صالح ومذهب متقبل»

نام کتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست