responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنظومة النحويّة نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 198

(٩٩) لا تفصلن بين التعجب واسمه

فيعيبه يوما عليك معيّب

(١٠٠) وتقول أظرف بالفتى أحسن به

أكرم بأحمد إنّه لمهذّب

(١٠١) فجزمته لما أتيت بلفظه

بالأمر والمعنى لما يتعجّب

(١٠٢) وإذا تطاولت الصفات جعلتها

بأشدّ فهي المبتغى المتطلّب

باب النداء المفرد (*)

(١٠٣) فإذا دعوت من الأسامي مفردا

فارفع فهو لك إن رفعت مصوّب

(١٠٤) يا زيد يا داود أكرم مالكا

سر يا يزيد وأقبلي يا زينب

(١٠٥) يا بكر يا عمّار يا عمرو ارتفع

يا وهب يا حمّاد يا متثوّب


[٩٩] في د سقطت نقطة الفاء من (تفصلن) ، وفي ب د ه وط (توصلن) وفي ج (لا تعجبن) ، وفي د (معيّب) جاء بفتح الياء مع تشديدها.

[١٠٠] في د صحفت (أظرف) إلى (أطرف) وفي ح : (فنقول أطرق بالفتى وأحسن به) وفي ذلك خلل بموسيقى البيت.

[١٠١] في ب ه (تتعجب) ، وفي ج (لمن يتعجّب) ، وفي ح (يتعجب).

[١٠٢] في ج جاء الشطر الثاني : بأشد فهو المبتغى والمطلب ، والبيت وإن كان صحيحا ـ حسب هذه القراءة ـ من الناحية العروضية إلا أن ضربه سيحدث فيه قطع وتتحول التفعيلة إلى (متفاعل) مع أن ضربه صحيح في بقية القصيدة ، وهذا لا يجوز حسب القواعد العروضية ؛ وفي ه (فإذا) بدل (وإذا) ، وفي ح (المبتغى) بالألف خطأ بدل الياء.

(*) في د (الندا) وفي ه (الندى).

[١٠٣] في ج ورد البيت :

فإذا دعوت من الأنام مفردا

فارفعه فهو إن رفعت مصوّب

ولو أن البيت قرئ بتشديد الراء في (مفرّد) فإنه يصح عروضيا ، وتكون التفعيلة الثانية من الشطر الثاني على حذف الثاني المتحرك في متفاعلن وهو جائز على قلة.

وفي ح ورد الشطر الثاني : (فارفع فذلك إن رفعت مصوّب) ، وهو تغيير يحافظ على سلامة البيت موسيقى ومعنى ، وفي وضبطت (فهو) بتسكين الهاء ، ويؤدي هذا الضبط إلى خلل موسيقى.

[١٠٤] سقطت همزة (أقبلي) من أ، ب ، ج وذكرت في بقية النسخ وهو الصحيح لأنها همزة قطع ، وفي ج ذكر مع الشطر الثاني من البيت ١٠٥ فقد تم التبادل بين العجزين في هذا البيت والبيت التالي له.

[١٠٥]في ب (يا عمروا) بالألف بعد الواو وهو تحريف ، وفي ه (يا عمر) بدون الواو وفي ج ذكر عجز البيت السابق بدلا من العجز الأصلي لهذا البيت كما قلنا سابقا ، وفي د ، ه (متثوّب) بفتح الواو وتشديدها ، والمتثوب هو الراجع بعد ذهابه ؛ العين ٨ / ٢٤٦ ويمكن أن يكون المعنى المؤذن ؛ إذا تنحنح للإقامة ليأتيه الناس ؛ العين ٨ / ٢٤٧.

نام کتاب : المنظومة النحويّة نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست