responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 253

فمن استعماله غير مطابق قوله تعالى : «وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَياةٍ». [١]

ومن استعماله مطابقا قوله تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها)[٢].

وقد اجتمع الاستعمالان في قوله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ :

(ألا أخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم مني منازل يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقا ، الموطّئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون) [٣].

والشاهد فيه : أنه وحّد «أحبكم» و «أقربكم» ؛ لأن أفعل التفضيل الذي بمعنى التفضيل يكون في جميع الأحوال بلفظ واحد ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث.

وجمع «أحاسنكم» ، ومفرده «أحسن» ؛ لأنه لم يرد به التفضيل ، وإنما المراد به الذات ، نحو : الحسن.

والذين أجازوا الوجهين ، قالوا : الأفصح المطابقة.


[١] البقرة : ٩٦.

[٢] الأنعام : ١٢٣

[٣] أخرجه «الترمذي» في «سننه» في (أبواب البر والصلة ـ باب ما جاء في معالي الأخلاق) ٣ : ٢٤٩ قريب منه عن «جابر» وفيه الشاهد.

وانظر «مسند أحمد» ٢ : ١٩٣ ، ٤ : ١٩٣ ، ١٩٤.

نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست