نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 140
وقد يفعل مثل
هذا بجواب الشرط ، كقولك : (من قصدني فقد قصدني) أي : فقد قصد من عرف بإنجاح
قاصده.
وقال غيره :
إذا اتحد لفظ المبتدأ والخبر ، والشرط والجزاء علم منهما المبالغة إما في التعظيم
، وإما في التحقير. [١]
(المسألة
الثانية) أورد «ابن مالك» [٢] إشكالا في تأنيث «دنيا» مع كونه منكرا ، فكان حقه ألّا
يستعمل كما لا يستعمل : «قصوى» و «كبرى». فقال : «دنيا» في الأصل مؤنث «أدنى» ، و
«أدنى» أفعل تفضيل ، وأفعل التفضيل إذا نكر لزم الإفراد والتذكير ، وامتنع تأنيثه
وتثنيته وجمعه.
إلا أن «دنيا»
خلعت عنه الوصفية غالبا ، وأجريت مجرى ما لم يكن قط وصفا ، مما وزنه «فعلى» كرجعى
وبهمى.
... وإنما أتى
الناظم بفعل (أحمد ربي) ... لئلا يكون كلامه أجذم عن البركة والخير على ما جاء في
الحديث.
خرّج «أبو داود»
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم» وفي لفظ «النسائي»
: «كل أمر لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع» [٤].
وله ألفاظ أخر أوردها الحافظ «عبد
القادر الرهاوي» في أول الأربعين البلدانية. انظر «التلخيص الحبير» ٣ : ١٧٤ ، و «ابن
ماجه» في «سننه» في (كتاب النكاح ـ باب خطبة النكاح) رقم ١٨٩٤ ، و «مسند أحمد» ٢ :
٣٥٩.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 140