نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 141
وقال «الشاطبي»
في (المقدمة) أيضا :
... أراد ـ أي
الناظم ـ الجمع بين الثناء على الله ـ عزوجل ـ والصلاة على رسوله ، لما في ذلك من البركة الموعود
بها في الشرع ، وذلك مرجو القبول والإجابة كما جاء في حديث «فضالة بن عبيد» أنه
قال : «بينما رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ قاعدا إذ دخل رجل فصلى فقال : اللهم اغفر لي وارحمني.
فقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عجلت أيها المصلي ، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو
أهله ، وصلّ عليّ ثم ادعه. قال : ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي
ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فقال له النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : أيها المصلي ادع تجب» [١].
قال «الشاطبي»
في مقدمة كتابه «المقاصد الشافية» :
ذكر «الرّشاطي»
في تاريخه عن «الحسين بن الحسن المروزيّ» قالت : سألت «سفيان بن عيينة» فقلت : يا
أبا محمد ما تفسير قول النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «كان من أكثر دعاء الأنبياء قبلي بعرفة : لا إله
إلا الله وحده ، لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير» [٢] ، وليس فيه من الدعاء شيء؟.
فقال لي : اعرف
حديث «مالك بن الحارث» :
«إذا شغل عبدي
ثناؤه عليّ عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي
[١] أخرجه «الترمذي»
في «سننه» في (أبواب الدعوات ـ باب ما جاء في جامع الدعوات) ٥ : ١٧٩ ، وقريب منه
في «سنن النسائي» في (باب التمجيد والصلاة على النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ في الصلاة) ، و «مسند أحمد» ٦ : ١٨.
[٢] أخرجه «أحمد» في «المسند».
انظر «بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني» ١٢ : ١٣٠ ، و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب
الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار) ٨ : ٦٩ ، ٨٣ ، و «مالك» في «الموطأ» في (كتاب
القرآن ـ باب ما جاء في ذكر الله تعالى) ١ : ٢٠٩ ، و (باب ما جاء في الدعاء) ١ :
٢١٥ ، و «الترمذي» في «سننه» في (أبواب الدعوات ـ باب في فضل :
لا حول ولا قوة إلا بالله) ٥ : ٢٣١ ، و
«القرى لقاصد أمّ القرى» : ٣٩٦.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 141