responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الجوهري البصري البغدادي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 131

الشعبي ، عن ربعي بن حراش ، قال : قال لنا عمر : يا معشر غطفان ، من الذي يقول :

أتيتك عاريا خلقا ثيابي

على خوف تظن بي الظنون

قلنا : النابغة ، قال : ذاك أشعر شعرائكم [١].

حدثني عمر بن شبة ، قال : حدثنا عبيد بن جناد ، قال : حدثنا معن بن عبد الرحمن ، عن عيسى بن عبد الرحمن السلمي ، عن جده ، عن الشعبي ، قال : قال عمر يوما : من أشعر الشعراء؟ فقيل له : أنت أعلم يا أمير المؤمنين ، قال : من الذي يقول :

إلا سليمان إذ قال المليك له

قم في البرية فاحددها عن الفند [٢]

وخيس الجن اني قد أذنت لهم

يبنون تدمر بالصفاح والعمد [٣]

قالوا : النابغة ، قال : فمن ذا الذي يقول :

أتيتك عاريا خلقا ثيابي

على خوف تظن بي الظنون

قالوا : النابغة ، قال : فمن ذا الذي يقول :

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة

وليس وراء الله للمرء مذهب

لئن كنت قد بلغت عني خيانة

لمبلغك الواشي أغش وأكذب

قالوا : النابغة ، قال : فهو أشعر العرب [٤].

حدثنا عمر بن شبة ، قال : حدثني علي بن محمد المدائني ، قال : قام رجل


[١] ابن أبي الحديد ٢٠ : ١٦٠. وخنس : انقبض.

[٢] الانقاء : القطعة من الرمل. واطيلس تصغيرا طلس ، وهو ما في لونه غبرة الى السود.

[٣] ابن أبي الحديد ٢٠ : ١٦١.

[٤] ابن أبي الحديد ٢٠ : ١٦١.

نام کتاب : السقيفة وفدك نویسنده : الجوهري البصري البغدادي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست