و الراوي عنه،قال في كتابه«السلطان المفرج عن أهل الإيمان»أن في صفر 759 حكى لي شفاها المولى الأجل الأمجد العالم الفاضل القدوة الكامل المحقق المدقق مجمع الفضائل و مرجع الأفاضل افتخار العلماء العاملين كمال الملة و الدين

عبد الرحمان بن العتايقي

و كتب به،و خطّه الكريم عندي ما صورته...

إلى آخر ما ذكره.فيظهر أنّه كان في التأريخ من المحققين الكمّلين.

عبد الرزاق بن أحمد الكاشي.كمال الدين أبو الغنائم بن جلال الدين (أو جمال الدين)العارف الحكيم الصوفي الشهير المعاصر للعلامة الحلّي و المتوفى 730 كما في«كشف الظنون»أو 735 كما في«الروضات».له «اصطلاحات الصوفية»(ذ 2:122)و«تأويلات القرآن»(ذ 3:303) و«تحفة الإخوان في خصائص الفتيان»(ذ 3:415-416)و«خلاصة التدبير»(ذ 7:218)و«رشح الزلال في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق و الأحوال»كما في«هدية العارفين 1:567»و«السراج الوهاج»في تفسير القرآن.أيضا ذكر في«الهدية»و«السنّة السرمدية»في بيان قانون العليّة الحتمية(ذ 12:233)و هو الزمان القديم عند زكريا الرازي المتأثر بالرزوانية.و«شرح حديث ثلاث مهلكات و ثلاث منجيات» بالفارسية موجودة في(الغروية)و«شرح الفصوص»(ذ 13:382) و«شرح منازل السائرين»للهروي(ذ 14:88)و«فتوت‌نامه» (ذ 16:115)و«الفوائد»(ذ 16:320)و«القضاء و القدر» (ذ 17:148 و 20:174)و«كشف الوجوه الغرّ»في شرح التائية (ذ 18:67)و«لطائف الأعلام»في مصطلحات الصوفية(ذ 18:313).

ترجمه في«مجالس المؤمنين»و ذكر المكاتبات التي حصلت بين صاحب الترجمة و بين علاء الدولة الصوفي السمناني(ص 10)أخذ الكاشي فيها بالجانب المنطرّف في مسألة وحدة الوجود الهندية و دافع السّمناني عن الجانب السنّي المتحفّظ الجامد فيها.ثم أيّد القاضي الشهيد،الجانب المتطرف