سجود السهو، و الأحوط علی التقدیرین إعادة الصلاة أیضا.[ (الحادیة و العشرون): إذا علم أنّه إما ترک جزءا مستحبّا کالقنوت مثلا- أو جزءا واجبا]
(الحادیة و العشرون): إذا علم أنّه إما ترک جزءا مستحبّا- کالقنوت مثلا-
أو جزءا واجبا، سواء کان رکنا أو غیره من الأجزاء التی لها قضاء- کالسجدة و
التشهد- أو من الأجزاء التی یجب سجود السهو لأجل نقصها صحت صلاته و لا
شیء علیه {38}، و کذا لو علم أنّه إما ترک الجهر أو الإخفات فی موضعهما أو
بعض الأفعال الواجبة المذکورة، لعدم الأثر لترک الجهر و الإخفات، فیکون
الشک بالنسبة إلی الطرف الآخر بحکم الشک البدوی.
[ (الثانیة و العشرون): لا إشکال فی بطلان الفریضة إذا علم إجمالا أنّه إما زاد فیها رکنا أو نقص رکنا]
(الثانیة و العشرون): لا إشکال فی بطلان الفریضة إذا علم إجمالا أنّه
إما زاد فیها رکنا أو نقص رکنا {39}. و أما فی النافلة فلا تکون باطلة،
لأنّ زیادة الرکن فیها مغتفرة {40} و النقصان مشکوک. نعم، لو _____________________________ {38}
لأنّه کل ما تردد العلم الإجمالی بین ما له الأثر الإلزامی و ما لا أثر له
کذلک یجری علی ما له الأثر الإلزامی حکم الشک البدوی، و لا تنجز لمثل هذا
العلم الإجمالی لجواز ترک طرفه الآخر عمدا و اختیارا و حینئذ فإن کان ما له
الأثر الإلزامی فی المحل یؤتی به، لقاعدة الاشتغال و إلا فلا یعتنی به،
لقاعدتی التجاوز أو الفراغ إلا أن یقال: إنّ مطلق الأثر الشرعی فی أطراف
العلم الإجمالی موجب لتنجزه فی الطرفین مطلقا و لو کان فی أحدهما غیر
إلزامی. و فیه- أولا: أنّ ما جاز ترکه کیف یتنجز العلم بالنسبة إلی الإلزامی. و
ثانیا: أنّه خلاف العلوم الإجمالیة المعهود تنجزها بین المتشرعة، و قد
تقدم نظیر هذا الفرع فی المسألة الرابعة و الأربعین من (فصل شرائط الوضوء). {39}
للعلم التفصیلی حینئذ ببطلان الصلاة من جهة نقصان الرکن. هذا إذا لم یکن
فی المحل بالنسبة إلی أحدهما، و إلا فیأتی بما بقی محله و تصح صلاته،
لجریان القاعدة بالنسبة إلی ما تجاوز عن محله بلا معارض. {40} لما تقدم فی (السابع) من الشکوک التی لا اعتبار بها.