أنواعها
حتی مد الرجلین: نعم، الأولی أن یجلس متربعا و یثنی رجلیه حال الرکوع، و
هو: أن ینصب فخذیه و ساقیه من غیر إقعاء- إذ هو مکروه- و هو أن یعتمد بصدور
قدمیه علی الأرض و یجلس علی عقبیه، و کذا یکره الجلوس بمثل إقعاء الکلب
{9}.[ (مسألة 5): إذا نذر النافلة مطلقا]
(مسألة 5): إذا نذر النافلة مطلقا یجوز له الجلوس فیها {10} و إذا نذرها
جالسا، فالظاهر انعقاد نذره، و کون القیام أفضل لا یوجب فوات الرجحان فی
الصلاة جالسا غایته أنّها أقلّ ثوابا، لکنّه لا یخلو عن إشکال {11}.
[ (مسألة 6): النوافل کلها رکعتان]
(مسألة 6): النوافل کلها رکعتان لا یجوز الزیادة علیهما و لا النقیصة، إلا فی صلاة الأعرابی و الوتر {12}.
[ (مسألة 7): تختص النوافل بأحکام]
(مسألة 7): تختص النوافل بأحکام {13}: _____________________________ {9}
لإطلاق الأخبار، و قد تقدم فی [مسألة 31] من (فصل القیام) أیضا، و [مسألة
1] من (فصل مستحبات السجود)، و [مسألة 2 و 5] من (فصل التشهد) فراجع إذ لا
وجه للتکرار. {10} للإطلاقات الشاملة لما إذا وجبت بالعرض أیضا، مع أنّ
النذر تعلق بما هو المشروع و المفروض مشروعیة الجلوس فیها إلا إذا کانت فی
البین قرینة دالة علی تعین خصوص القیام و هی مفقودة، إلا دعوی عدم جواز
الجلوس فی الصلاة الواجبة و هو باطل، لأنّ الوجوب عرض علی ما یتخیّر المکلف
به بین الجلوس و القیام. {11} بناء علی أنّه یعتبر فی متعلق النذر الرجحان من کل حیثیة و جهة و لکنّه لا دلیل علیه کما یأتی إن شاء اللّه تعالی. {12} لما تقدم فی [مسألة 1] من أول کتاب الصلاة. {13} أنهاها فی البحار إلی سبعة عشر فراجع، و لکن بعضها مخدوشة.