أیضا و لو بنحو الإجمال و الارتکاز {18}.[ (مسألة 7): لا بأس بتکرار الاستخارة فی شیء واحد و فی مجلس واحد]
(مسألة 7): لا بأس بتکرار الاستخارة فی شیء واحد و فی مجلس واحد {19}.
[ (مسألة 8): تستحب الاستخارة علی المباحات مطلقا]
(مسألة 8): تستحب الاستخارة علی المباحات مطلقا {20} بل و للمندوبات أیضا {21}. _____________________________ {18} لأنّه أیضا نوع من الاستخارة، لأنّ ضمائر القلوب مکشوفة لمن یستخیر منه فتشمله الإطلاقات. {19} لأنّ الدعاء و التوجه إلی اللّه مطلوب علی کل حال. {20} للإطلاقات و العمومات المستفیضة. {21}
لقول أبی جعفر علیه السّلام: «کان علیّ بن الحسین علیهما السّلام إذا همّ
بأمر حج و عمرة، أو بیع أو شراء، أو عتق تطهّر ثمَّ صلّی رکعتی الاستخارة-
الحدیث-» [1]. ثمَّ إنّه من الاستخارات ما تسمّی بالجلالة علی التفصیل
المذکور فی البحار [2]، و قیل إنّها مجرّبة. و ما ینسب إلی الحجة (عجل
اللّه فرجه): «تقرأ الفاتحة عشر مرات و أقله ثلاثا و دونه مرة» ثمَّ تقرأ
القدر عشرا ثمَّ تقول هذا الدعاء ثلاثا: «اللهم إنّی أستخیرک لعلمک بعاقبة
الأمور و أستشیرک لحسن ظنّی بک فی المأمول و المحذور، اللهم إن کان الأمر
الفلانی مما قد نیطت بالبرکة أعجازه و بوادیه، و حفّت بالکرامة أیامه و
لیالیه فخر اللهم لی فیه خیرة ترد شموسه ذلولا، و تقعض أیامه سرورا، اللهم
إما أمر فأئتمر و إما نهی فأنتهی، اللهم إنّی أستخیرک برحمتک خیرة فی
عافیة، ثمَّ تقبض علی قطعة من السبحة تضمر، فإن کان عدد القطعة زوجا فهو
أفعال، و إن کان فردا لا تفعل أو بالعکس» [3].
[1] الوسائل باب: 1 من أبواب صلاة الاستخارة حدیث: 3. [2]- کتاب الصلاة- صفحة: 920 الطبعة الحجریة. [3] الوسائل باب: 8 من أبواب صلاة الاستخارة حدیث: 1.