أحدها: کون صلاته و صلاة الجماعة کلتاهما أدائیة {64}، فمع کون إحداهما
أو کلتیهما قضائیة عن النفس أو عن الغیر علی وجه التبرع أو الإجارة لا یجری
الحکم {65}.
[الثانی: اشتراکهما فی الوقت]
الثانی: اشتراکهما فی الوقت {66}، فلو کانت السابقة عصرا و هو یرید أن یصلّی المغرب لا یسقطان. _____________________________ و إن لم یهتم به هذا النحو من الاهتمام لم یثبت الترخیص أصلا، خصوصا فی الصدر الأول. {62} للإطلاق الشامل للجمیع، مع التصریح بالإمام و المأموم فی خبر زید بن علیّ، و بالجماعة فی خبر أبی علیّ. {63}
لا بد من بیان قاعدة یرجع إلیها عند الشک فی السقوط و عدمه، و هی أنّ
مقتضی العمومات و الإطلاقات ثبوت الأذان و الإقامة لکلّ فریضة مطلقا إلا
فیما هو المنساق عرفا من دلیل التخصیص أو المتیقن منه مع احتماله، و لا ریب
فی أنّ العام المخصص بالمنفصل المجمل مفهوما حجة فی غیر المتیقن من مورد
التخصیص، فیکون المرجع فی مورد الشک فی السقوط الثبوت. {64} لأنّه
المنساق عرفا من الأدلّة، و استفادة القضاء یحتاج إلی عنایة زائدة و هما
مفقودان و إطلاق دلیل السقوط لیس متکفلا لبیان هذه الجهة. {65} لعموم دلیل استحبابهما و إطلاقه الشامل لجمیع هذه الصور بعد الشک فی شمول دلیل المخصص لها. {66} لأنّه المتبادر من مفاد الأدلة علی السقوط و فی غیره یرجع إلی عموم دلیل الثبوت.