کدائس الحنطة و نحوها {95}.[ (مسألة 18): إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التام للسجدة
بین وضع الیدین علی الأرض و بین رفع ما یصح السجود علیه و وضعه علی
الجبهة]
(مسألة 18): إذا دار أمر العاجز عن الانحناء التام للسجدة بین وضع
الیدین علی الأرض و بین رفع ما یصح السجود علیه و وضعه علی الجبهة فالظاهر
تقدیم الثانی {96} فیرفع یدیه أو إحداهما عن الأرض لیضع ما یصح السجود علیه
علی جبهته و یحتمل التخییر {97}. _____________________________ {95}
لما دل علی اعتبار الاستقرار و الطمأنینة فی السجود و الصلاة، و قد تقدم
فی الثالث من شرائط السجود، و فی [مسألة 25] من (فصل مکان المصلّی) هذا إذا
عدم الاستقرار حدوثا و بقاء. و أما لو کان ذلک حدوثا فقط و بعد الاستقرار
شرع فی الذکر صح و لا شیء علیه، لوجود المقتضی للصحة و فقد المانع عنها
حینئذ. {96} لقاعدة المیسور، و لکنه فیما إذا أمکن الانحناء فی الجملة و
وضع الجبهة علی ما یصح السجود علیه، و أما إذا لم یمکن ذلک و کان التکلیف
مجرد الإیماء، فلا وجه، لأنّ الإیماء بدل عن السجود الواجب بتمام حدوده و
قیوده، و مع تحقق البدل بتمامه لا وجه لمراعاة بعض شرائط المبدل و طریق
الاحتیاط هو التکرار رجاء. {97} ظهر مما مرّ من التفصیل أنّه لا وجه له. «و الحمد للّه ربّ العالمین» محمد الموسوی السبزواری- النجف الأشرف