(مسألة 11): من کان بجبهته دمل أو غیره فإن لم یستوعبها و أمکن سجوده علی الموضع السلیم سجد علیه و إلا حفر حفیرة لیقع السلیم منها علی الأرض {69}، و إن استوعبها أو لم یمکن بحفر الحفیرة
_____________________________
رکعة) [1] الصحة، لفرض أنّ الأولی وقعت سهوا، فیشمله الحدیث، و لکن یمکن أن یقال: إنّه بإتیان الثانیة ینطبق عنوان الزیادة العمدیة علی المأتی بها أولا قهرا بدعوی: أنّ ظاهر الکلمات أنّ الزیادة العمدیة المبطلة أعم عما إذا کانت قصدیة أو انطباقیة و الإنصاف أنّ هذه الفروع غیر منقحة، لعدم إجماع صحیح و لا مستند صریح، فلا بد من الاحتیاط فإنّه سبیل النجاة.
{68} یجری جمیع ما تقدم فی سابقة هنا أیضا و لا وجه للقوة إلا إذا ثبت بدلیل معتبر تنزیل الفراغ من الذکر منزلة رفع الرأس من السجود و لا دلیل علیه من إجماع أو نص.
و أما ما عن الحمیری عن الناحیة المقدسة: «أنّه کتب إلیه یسأله عن المصلّی یکون فی صلاة اللیل فی ظلمة فإذا سجد یغلط بالسجادة و یضع جبهته علی مسح أو نطع فإذا رفع رأسه وجد السجادة هل یعتد بهذه السجدة أم لا یعتد بها؟ فکتب إلیه فی الجواب: ما لم یستو جالسا فلا شی‌ء علیه فی رفع رأسه لطلب الخمرة» [2].
فمع أنّه فی النافلة المبنیة علی المسامحة إجماله و عدم عامل بإطلاقه أسقطه عن الاعتبار.
{69} للإطلاق، و الإجماع، و خبر مصادف قال: «خرج بی دمل فکنت أسجد علی جانب فرأی أبو عبد اللّه علیه السلام أثره فقال: ما هذا؟ فقلت: لا