فیجوز السجود علی السبحة غیر المطبوخة إذا کان مجموع ما وقعت علیه الجبهة بقدر الدرهم {40}.[ (مسألة 2): یشترط مباشرة الجبهة لما یصح السجود علیه]
(مسألة 2): یشترط مباشرة الجبهة لما یصح السجود علیه {41}، فلو کان هناک
مانع أو حائل علیه أو علیها وجب رفعه حتّی مثل الوسخ {42} الذی علی التربة
إذا کان مستوعبا لها بحیث لم یبق _____________________________ و احتمال الانصراف إلی السطح المتصل بعید، مع أنّ الصلاة علی حصیات المسجدین کانت معهودة منذ عصر المعصومین علیهم السلام. {40} لظهور الإطلاق و الاتفاق. {41}
لظواهر الأدلة، و إجماع فقهاء الملة، و فی خبر البصری: «سألت أبا عبد
اللّه عن الرجل یسجد و علیه العمامة لا یصیب وجهه الأرض، قال علیه السلام:
لا یجزیه ذلک حتّی تصل جبهته إلی الأرض» [1]. و فی صحیح زرارة عن أحدهما
علیهما السلام: «الرجل یسجد و علیه قلنسوة أو عمامة، فقال علیه السلام:
إذا مس شیء من جبهته الأرض فیما بین حاجبیه و قصاص شعره فقد أجزأ عنه»
[2]. و کذا غیرهما من الأخبار. {42} الوسخ علی أقسام: الأول: ما یکون من مجرد اللون. الثانی: ما شک فی أنّه من مجرد اللون أو أنّ له جسمیة مع عدم سبق الجسمیة. الثالث: ما کان له جسمیة و لکن کان مقدار السجود مجتمعا أو متفرقا فارغا عنه. الرابع: ما کان له جسمیة و کان مستوعبا لجمیع موضع السجود و لم یکن
[1] الوسائل باب: 14 من أبواب ما یسجد علیه حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 14 من أبواب ما یسجد علیه حدیث: 2.