[ (مسألة 13): یجوز فی حال الضرورة و ضیق الوقت الاقتصار علی الصغری مرة واحدة]
(مسألة 13): یجوز فی حال الضرورة و ضیق الوقت الاقتصار علی الصغری مرة واحدة {70} فیجزئ «سبحان اللّه» مرة.
[ (مسألة 14): لا یجوز الشروع فی الذکر قبل الوصول إلی حد الرکوع]
(مسألة 14): لا یجوز الشروع فی الذکر قبل الوصول إلی حد الرکوع، و کذا
بعد الوصول و قبل الاطمئنان و الاستقرار {71}، و لا النهوض قبل تمامه و
الإتمام حال الحرکة للنهوض، فلو أتی به کذلک بطل و إن کان بحرف واحد منه
{72}، و یجب إعادته إن کان سهوا و لم _____________________________ {70} لأهمیة درک الوقت عن الزائد علی المرة، مع ظهور الإجماع علیه. و أما صحیح ابن عمار: «قلت له: أدنی ما یجزی المریض من التسبیح فی الرکوع و السجود قال علیه السلام: تسبیحة واحدة» [1]. و مرسل الهدایة: «فإن قلت سبحان اللّه سبحان اللّه سبحان اللّه أجزأک و تسبیحة واحدة تجزی للمعتل و المریض و المستعجل» [2]. فعدم
القائل بهما و قصور سند الثانی- و إمکان حملهما علی التسبیحة الواحدة
الکبری- أسقطهما عن صلاحیة الاستدلال بهما للمقام. نعم، لو کانت الضرورة و
الاستعجال أهم بالنسبة إلی ذکر الرکوع، فیصلح دلیلا للمقام، و الظاهر أنّه
کذلک و لا وجه للأخذ بإطلاقهما و لو من کلّ جهة و لکلّ أمر. {71} لما تقدم من اعتبار الطمأنینة و الاستقرار فی حال الرکوع و یشمل الدلیل ذلک کلّه. {72}
لأنّه حینئذ من الزیادة العمدیة فی الأول و الأخیر، و من فقد شرط الذکر فی
الوسط هذا مع العلم بالحکم و الموضوع. و أما مع الجهل بهما أو بأحدهما فإن
شمله حدیث «لا تعاد الصلاة» [3] یصح و لا شیء علیه و إلا یکون کالعمد و
یأتی فی الخلل ما ینفع المقام.
[1] الوسائل باب: 4 من أبواب الرکوع حدیث: 8. [2] مستدرک الوسائل باب: 1 من أبواب الرکوع حدیث: 4. [3] الوسائل باب: 10 من أبواب الرکوع حدیث: 5.