العالمین» {15}، بل و کذا بعد فراغ نفسه إن کان منفردا.
[العاشر: قراءة بعض السور المخصوصة فی بعض الصلوات]
العاشر: قراءة بعض السور المخصوصة فی بعض الصلوات، کقراءة عمّ یتساءلون،
و هل أتی، و هل أتاک، و لا أقسم، و أشباهها فی صلاة الصبح {16}، و قراءة
سبّح اسم، و الشمس، و نحوهما فی الظهر و العشاء {17}، و قراءة إذا جاء نصر
اللّه، و ألهاکم التکاثر فی العصر و المغرب {18}، و قراءة سورة الجمعة فی
الرکعة الأولی، و المنافقین فی الثانیة فی الظهر و العصر من یوم الجمعة، و
کذا فی صبح یوم _____________________________ {15} لقول أبی عبد
اللّه علیه السلام فی صحیح جمیل: «إذا کانت خلف إمام فقرأ الحمد و فرغ من
قراءتها، فقل أنت: الحمد للّه رب العالمین» [1]، و عنه علیه السلام أیضا:
«إذا قرأت الفاتحة و قد فرغت من قراءتها و أنت فی الصلاة، فقل: الحمد للّه
رب العالمین» [2]. و إطلاق الأخیر یقتضی عدم الفرق بین الإمام و المأموم و
المنفرد، و لا ینافیه قوله علیه السلام الأول، لکونهما شیئین. {16} لقول الصادق علیه السلام فی صحیح ابن مسلم: «و أما الغداة: فعمّ یتساءلون، و هل أتاک حدیث الغاشیة، و لا أقسم بیوم القیامة، و هل أتی علی الإنسان حین من الدهر» [3]. {17} لقوله علیه السلام فیه أیضا: «و أما الظهر و العشاء فسبّح اسم ربک الأعلی، و الشمس و ضحاها و نحوها» [4]. {18} لقوله علیه السلام أیضا فی الصحیح المزبور: «و أما العصر و المغرب فإذا جاء نصر اللّه، و ألهاکم التکاثر و نحوها».
[1] الوسائل باب: 17 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 17 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 6. [3] الوسائل باب: 48 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 2. [4] الوسائل باب: 48 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 2.