السمیع العلیم من الشیطان الرجیم» {3} و ینبغی أن یکون بالإخفات {4}.
[الثانی: الجهر بالبسملة فی الإخفاتیة]
الثانی: الجهر بالبسملة فی الإخفاتیة، و کذا فی الرکعتین الأخیرتین إن
قرأ الحمد، بل و کذا فی القراءة خلف الإمام حتّی فی الجهریة، و أما فی
الجهریة فیجب الإجهار بها علی الإمام و المنفرد {5}.
[الثالث: الترتیل]
الثالث: الترتیل {6} أی التأنّی فی القراءة و تبیین الحروف علی _____________________________ {3}
لشمول الإطلاق للصیغتین، بل و غیرهما أیضا. و الأولی مشهورة و الثانیة
وردت فی صحیح ابن عمار [1]، و فی بعض الأخبار إضافة: «و أعوذ باللّه أن
یحضرون» [2] إلیها. و فی موثق سماعة: «أستعیذ باللّه من الشیطان الرّجیم إنّ اللّه هو السمیع العلیم» [3]. و
الکلّ مجز لا بأس به، لتحقق الاستعاذة اللفظیة بالجمیع. و إنّما الأهم
الاستعاذة المعنویة بأن یستکمل المصلّی نفسه بصفات الرّحمن، و یبعدها عن
رذائل الشیطان. {4} لإجماع الخلاف و السیرة، و عن التذکرة: أنّ علیه عمل
الأئمة علیهم السلام. و لکن فی خبر حنان: «صلّیت خلف أبی عبد اللّه علیه
السلام المغرب فتعوّذ بإجهار ..» [4]. و هو قضیة فی واقعة لا تنافی الإجماع و السیرة. {5} قد تقدم الکلام فیه، فلا وجه للإعادة. {6} کتابا و سنة و إجماعا. قال تعالی وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِیلًا [5].
[1] الوسائل باب: 57 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 7. [2] الوسائل باب: 57 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 5. [3] الوسائل باب: 57 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 3. [4] الوسائل باب: 57 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 4. [5] سورة المزمل: 4.