[ (مسألة 33): من لا یقدر إلا علی الملحون أو تبدیل بعض الحروف]
(مسألة 33): من لا یقدر إلا علی الملحون أو تبدیل بعض الحروف و لا
یستطیع أن یتعلم أجزأه ذلک {111} و لا یجب علیه الائتمام و إن کان أحوط
{112}، و کذا الأخرس لا یجب علیه الائتمام.
[ (مسألة 34): القادر علی التعلم إذا ضاق وقته قرأ من الفاتحة ما یعلم]
(مسألة 34): القادر علی التعلم إذا ضاق وقته قرأ من الفاتحة ما یعلم {113} و قرأ من سائر القرآن عوض البقیة {114}، و الأحوط مع ذلک _____________________________ القرآن بعجمته فترفعه الملائکة علی عربیته» [1]. و قد ورد أنّ «سین بلال شین عند اللّه تعالی» [2]. {112} یظهر منهم عدم الخلاف فی عدم وجوب الائتمام علیه و علی الأخرس. {113} للإجماع، و لقاعدة المیسور. {114}
لما استدل علیه تارة: بقاعدة الاشتغال. و فیه: أنّ المقام من موارد الأقلّ
و الأکثر و المرجع فیه البراءة کما ثبت فی محلّه. و أخری: بقوله تعالی
فَاقْرَؤُا مٰا تَیَسَّرَ مِنْهُ [3]. و فیه: أنّه یصدق بالنسبة إلی ما
یعلم أیضا فقد حصل الامتثال و الزائد علیه مشکوک فی أصل التکلیف، فیرجع فیه
إلی البراءة العقلیة و النقلیة. و ثالثة: بخبر الفضل: «و إنّما أمر الناس
بالقراءة لئلا یکون القرآن مهجورا مضیعا- إلی أن قال- و إنّما بدأ بالحمد»
[4]. حیث یدل علی أنّ اختیار الحمد لتعدد المطلوب و مع الجهل به أو
ببعضه لا یسقط المطلوب الأولی و هو قراءة القرآن. و فیه: مضافا إلی قصور
سنده، أنّه فی
[1] الوسائل باب: 30 من أبواب قراءة القرآن حدیث: 4. [2] تقدم فی صفحة: 309. [3] سورة المزمل: 20. [4] الوسائل باب: 1 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 3.