العربیة {31}، و لا یلزم أن یکون بلغته {32}. _____________________________ ما
دل فی حکم الألثغ، و الفأفاء، و التمتام، «و أنّ سین بلال شین عند اللّه»
[1]، و ما ورد فی الأخرس [2] و قول أبی عبد اللّه علیه السلام: فی موثق
مسعدة بن صدقة: «إنّک قد تری من المحرم من العجم لا یراد منه ما یراد من
العالم الفصیح، و کذلک الأخرس فی القراءة فی الصلاة و التشهد و ما أشبه ذلک
فهذا بمنزلة العجم و المحرم لا یراد منه ما یراد من العاقل المتکلم
الفصیح» [3]، و قوله علیه السلام: «کلّما غلب اللّه تعالی علیه فهو أولی بالعذر» [4]. و قوله علیه السلام: «لیس شیء مما حرمه اللّه تعالی إلا و قد أحلّه لمن اضطر إلیه» [5]. بناء
علی شموله للحرمة النفسیة و الغیریة، و احتمال أنّ مثل هذه الأخبار لنفی
وجوب التمام لا لإثبات وجوب الناقص باطل جدّا، لأنّها وردت فی مقام التسهیل
و الامتنان فلیس مفادها إلا الاجتزاء بالناقص، هذا مع الملازمة العرفیة
بین نفی وجوب التمام و الاجتزاء بالناقص. {31} لظهور الإجماع، و لقاعدة
المیسور، و جریان ما تقدم فی تقریب دلالة موثق عمار فی الفرع السابق هنا
أیضا، و إمکان أن یقال المقصود إظهار الکبریاء و لفظ التکبیر معتبر عند
القدرة علیه، فیسقط اللفظ مع عدم الإمکان و یبقی أصل المعنی المقصود هو
إظهار الکبریاء بأیّ وجه أمکن. {32} لأنّ اللفظ الذی کانت له موضوعیة خاصة إنّما هو اللفظ العربی و المفروض عدم التمکن منه، فمقتضی الأصل حینئذ البراءة عن لفظ خاص، [1] مستدرک الوسائل باب: 22 من أبواب قراءة القرآن حدیث: 3. [2] راجع الوسائل باب: 59 من أبواب القراءة فی الصلاة. [3] الوسائل باب: 67 من أبواب القراءة فی الصلاة حدیث: 2. [4] الوسائل باب: 13 من أبواب قضاء الصلاة حدیث: 1. [5] الوسائل باب: 1 من أبواب القیام حدیث: 3.