عدم الوصل {17}. و یجب إخراج حروفها من مخارجها {18}، و الموالاة بینها و بین الکلمتین {19}.[ (مسألة 1): لو قال: «اللّه تعالی أکبر»]
(مسألة 1): لو قال: «اللّه تعالی أکبر» لم یصح {20}، و لو قال: «اللّه
أکبر من أن یوصف» أو «من کلّ شیء» فالأحوط الإتمام و الإعادة {21}، و إن
کان الأقوی الصحة إذا لم یکن بقصد التشریع.
[ (مسألة 2): لو قال: «اللّه أکبار» بإشباع فتحة الباء]
(مسألة 2): لو قال: «اللّه أکبار» بإشباع فتحة الباء حتّی _____________________________ 39] من (فصل القراءة). {17}
تحفظا علی المتیقن مهما أمکن، و لاحتمال کون المقام أیضا من دوران الأمر
بین التعیین و التخییر، و قد نسب إلی المشهور لزوم الأول، و لا ریب فی أنّه
یصلح للاحتیاط. {18} لئلا یصیر غلطا فیوجب البطلان، کما یأتی فی القراءة و سائر الأذکار. {19}
لاعتبارها بین أجزاء اللفظ، و بین المبتدإ و الخبر فی المحاورات فیجب
مراعاتها فی المقام أیضا، لأنّها من الشؤون المحاوریة العرفیة فی کلّ لفظ. {20}
للإجماع علی أنّ صورتها «اللّه أکبر» فیکون زیادة لفظ «تعالی» تغییرات
للصورة فیوجب البطلان، و لو أتی بلفظ «تعالی» بقصد القرآنیة فالظاهر الصحة
لما یأتی من جواز قراءة القرآن فی الصلاة مطلقا. {21} منشأ الإشکال أنّ
صورة «اللّه أکبر» قد تمت و أتی بها موافقة للوظیفة الشرعیة، و الزائد
إنّما هو شیء خارج من متعلقات التکبیر فلا بد من الصحة حینئذ، و من أنّ
ذلک کلّه خلاف السیرة و خلاف المعهود من الشریعة، مع دعوی بعض شمول معقد
الإجماع الدال علی البطلان بتغییر الصورة لهذا القسم أیضا، فلا وجه لتقویة
الصحة و لا یترک الاحتیاط المذکور.