فعدد
الفرائض سبع عشرة رکعة، و عدد النوافل ضعفها بعد عدّ الوتیرة برکعة، و عدد
مجموع الفرائض و النوافل إحدی و خمسون. هذا و یسقط فی السفر نوافل الظهرین
{12} و الوتیرة علی الأقوی {13}. _____________________________ و لا بأس به تسامحا و رجاء و حمل صحیح ابن شاذان علی بعض مراتب الفضل، و یأتی فی [مسألة 3] من فصل أوقات الرواتب ما ینفع المقام. {12} إجماعا، و نصوصا متواترة. منها:
صحیح ابن مسلم عن أحدهما (علیهما السلام) «قال: سألته عن الصلاة تطوعا فی
السفر، قال: لا تصلّ قبل الرکعتین و لا بعدهما شیئا نهارا» [1]. و منها:
قوله (علیه السلام) فی صحیح أبی بصیر: «الصلاة فی السفر رکعتان لیس قبلهما
و لا بعدهما شیء إلّا المغرب، فإنّ بعدها أربع رکعات لا تدعهنّ فی سفر و
لا حضر، و لیس علیک قضاء صلاة النهار، و صلّی صلاة اللیل و اقضه» [2]. و
خرج من ذلک نافلة الفجر إجماعا، مع أنّ ظاهر صحیح ابن مسلم اختصاص السقوط
بالنوافل النهاریة، و نافلة الفجر یمکن عدها من اللیلیة لصحة دسها فی صلاة
اللیل، کما یأتی فی [مسألة 6] من فصل أوقات الرواتب. و أما نوافل الجمعة فمقتضی إطلاق دلیلها عدم السقوط بعد انصراف ما دلّ علی السقوط بنوافل الفرائض. {13}
نسب ذلک إلی المشهور، بل ادعی علیه الإجماع، لقول الصادق (علیه السلام) فی
صحیح ابن سنان: «الصلاة فی السفر رکعتان لیس قبلهما و لا بعدهما شیء إلّا
المغرب ثلاث» [3]. [1] الوسائل باب: 21 من أبواب أعداد الفرائض و نوافلها حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 21 من أبواب أعداد الفرائض و نوافلها حدیث: 7. [3] الوسائل باب: 21 من أبواب أعداد الفرائض و نوافلها حدیث: 3.