السبعة {3} و هی: الجبهة، و الیدان، و الرکبتان، و إبهاما الرجلین. و یستحب إضافة طرف الأنف إلیها أیضا {4}. بل هو الأحوط. و الأحوط أن یکون المسح بالید، بل بالراحة {5}. _____________________________ للمیت. فقال: اجعله فی مساجده» [1]. و المراد بالجعل و الوضع هنا عرفا هو المسح یقال: وضع فلان الطیب علی رأسه، أو جعله فی لباسه أی: مسحهما به. {3} نصا کما مر [2] و إجماعا. {4}
لدعوی: شمول إطلاق المساجد له أیضا، بل ذکر بالخصوص فی خبر الدعائم [3]، و
حکی القول بالوجوب عن جمع، و لکن الدعوی- کخبر الدعائم- ضعیف، بل عن
الخلاف الإجماع علی أنّه لا یترک علی أنفه، و لا أذنه، و لا فیه، فالمرجع
فی الوجوب أصالة البراءة، و إن کان الاستحباب قابلا للمسامحة، بل هو الأحوط
خروجا عن خلاف من أوجبه. {5} بدعوی أنّ ذلک کان متعارفا، فینزل إطلاق الأدلة علیه. ثمَّ إنّ نصوص المقام أقسام: الأول: «ما عبّر فیه بآثار السجود و مفاصله کلّها، و رأسه، و لحیته، و علی صدره» [4]. الثانی: «علی موضع المساجد، و علی اللبة، و باطن القدمین، و موضع الشراک من القدمین، و علی الرکبتین، و الجبهة» [5]. [1] الوسائل باب: 16 من أبواب التکفین حدیث: 1. [2] راجع الوسائل باب: 14 و 16 من أبواب التکفین. [3] مستدرک الوسائل باب: 12 من أبواب التکفین حدیث: 2. [4] الوسائل باب: 14 من أبواب التکفین حدیث: 1. [5] الوسائل باب: 16 من أبواب التکفین حدیث: 5.