و الأولی عند الزوال منه {76}، و لا فرق فیه بین من کان بعرفات أو سائر البلدان {77}.[ (السادس): غسل أیام من رجب]
(السادس): غسل أیام من رجب، و هی: أوله و وسطه و آخره {78}، و یوم
السابع و العشرین منه، و هو یوم المبعث {79} و وقتها من الفجر إلی الغروب
{80}. و عن الکفعمی و المجلسی استحبابه فی لیلة المبعث أیضا، و لا بأس به
لا بقصد الورود {81}. _____________________________ {76} لظهور
الإطلاق. و أما أولویة إتیانه عند الزوال فلخبر ابن سنان عن أبی عبد اللّه
علیه السّلام قال: «الغسل من الجنابة، و یوم الجمعة، و یوم الفطر، و یوم
الأضحی، و یوم عرفة عند زوال الشمس» [1]. المحمول علی الأفضلیة، لما جرت عادتهم علی عدم التقیید فی المندوب، کما تقدم مرارا. {77}
للإطلاق، و الاتفاق، و فی خبر ابن سیابة قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه
السّلام عن غسل یوم عرفة فی الأمصار، فقال: اغتسل أینما کنت» [2]. {78} للنبوی: «من أدرک شهر رجب فاغتسل فی أوله و وسطه و آخره خرج من ذنوبه کیوم ولدته أمه» [3]. {79}
لظهور الإجماع علی استحبابه و إن لم یرد فیه نص بالخصوص و لکن یمکن أن
یستفاد مما ورد فی غسل الجمعة و العیدین و النیروز و یوم الغدیر، و یوم
المولود استحبابه لکلّ عید، بل المبعث أولی من بعض الأعیاد. {80} لظهور إطلاق الکلمات. {81} إذ لم نظفر فیه علی خبر و لو ضعیف.
[1] الوسائل باب: 1 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 3 و 10. [2] الوسائل باب: 2 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1. [3] الوسائل باب: 22 من أبواب الأغسال المسنونة حدیث: 1.