کلّ واحد منفردا {18}، و إن أراد التشریک فهو علی وجهین: الأول:
أن یوضع الجمیع قدام المصلّی مع المحاذاة {19}، و الأولی مع اجتماع الرجل و
المرأة جعل الرجل أقرب إلی المصلّی {20}، حرّا کان أو عبدا، کما أنّه لو
اجتمع الحر و العبد جعل _____________________________ الرجال» [1]، و فی خبر یونس: «و لا یبرح حتّی یحمل السریر من بین یدیه» [2]. {18} لأنّ ذلک أقرب إلی احترام المیت عرفا و الاهتمام بشأنه و التحفظ علی سائر جهاته، و یجوز التشریک لما مر و یأتی. {19}
للأصل و الإطلاق و عدم الخلاف، و قول الصادق علیه السّلام فی الصحیح: «لا
بأس أن یقدم الرجل و تؤخر المرأة، و یؤخر الرجل و تقدم المرأة، یعنی فی
الصلاة علی المیت» [3]. و هذا الخبر صحیح سندا و ظاهر بل نصّ دلالة، فلا بدّ من حمل ما یخالفه علی مجرد الأولویة جمعا بینهما. {20}
لصحیح ابن مسلم عن أحدهما علیهما السّلام «سألته عن الرجال و النساء کیف
یصلّی علیهم؟ قال علیه السّلام: الرجل أمام النساء مما یلی الإمام تصف
بعضهم علی أثر بعض» [4]. و فی خبر ابن بکیر عن الصادق علیه السّلام فی
جنائز الرجال و النساء و الصبیان «قال علیه السّلام: یضع النساء مما یلی
القبلة و الصبیان دونهم، و الرجال دون ذلک، و یقوم الإمام مما یلی الرجال»
[5]. و موثق سماعة قال: «سألته عن جنائز الرجال و النساء إذا اجتمعت، فقال: [1] الوسائل باب: 11 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 11 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 32 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 6. [4] الوسائل باب: 32 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1. [5] الوسائل باب: 32 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 3.