11- الثلاثین مع الثلث {53}. 12- الثلثان مع السدس {54}. 13- السدس مع السدس {55}. و أما صور الاجتماع بحسب القرابة فلا حصر لها {56}.[ (مسألة 6): إرث الجدودة بالقرابة لا بالفرض]
(مسألة 6): إرث الجدودة بالقرابة لا بالفرض {57}. _____________________________ و البقیة للولد. {53} کما فی الأختین للأب أو للأبوین، و أختین للأم. {54} کما فی أب و بنتین، فللأب السدس، و الثلثان للبنتین. {55}
کما فی الأبوین مع الولد، فإن لکل واحد من الأب و الأم السدس، و البقیة
للولد لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ، فهذه مجموعة الصور التی هی
ست و ثلاثون صورة. {56} لاختلافه باختلاف الورّاث کثرة و قلّة، و یمکن
فرض ما امتنع لغیر العول- فإن العول الذی هو زیادة السهام عن الترکة أمر
باطل عندنا- کما إذا اجتمع الربع مع مثله فی القرابة، کابن و بنتین. و کذا
مع الثمن، کما فی زوجة و بنت و ثلاثة بنین، فللزوجة الثمن، و للأولاد
الذکور لکل واحد منهم الربع، و للبنت الثمن، و کذا لو اجتمع الثلث مع السدس
و هکذا. {57} لعدم ورود سهم لهم فی الکتاب و السنة، و إنما یکون إرثهم
بواسطة من یتقرب بهم، کالأم و الأب، و فی روایة أبی أیوب عن الصادق علیه
السلام قال: «إن فی کتاب علی علیه السلام: کل ذی رحم بمنزلة الرحم الذی
یجرّ به، إلا أن یکون وارث أقرب إلی المیت منه فیحجبه» [1]، فیستفاد منها
قاعدة فقهیة تخص باب الإرث- و هی موافقة للآیات الشریفة المتقدمة، و
الروایات التی یأتی ذکرها فی محلها إن شاء اللّٰه تعالی- خرجت منها موارد
تقدمت فی موانع الإرث.
[1] الوسائل: باب 5 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 9.