responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 84

[ (مسألة 5): الفروض الستّة المتقدمة مع ملاحظة اجتماعها و الصور المتصورة منها ست و ثلاثون صورة]

(مسألة 5): الفروض الستّة المتقدمة مع ملاحظة اجتماعها و الصور المتصورة منها ست و ثلاثون صورة {32}، تسقط منها الصور المتکررة و هی خمس عشرة {33}، و کذا الصور الممتنعة {34}، و هی ثمان تبقی ثلاث عشر صورة صحیحة کما تأتی.
_____________________________
و ذلک کالأب فإن فرضه مع وجود الولد السدس لا یتغیر و لا یتبدل، و کذا البنت الواحدة، مع عدم وجود الابن فإن لها النصف، و کذا البنتان أو أکثر، فإن لهما الثلاثین مع عدم وجود الابن، و کذا الأخت و الأختان مع عدم وجود الأخ، فلها النصف أو الثلثان کما مرّ، کذا الأخ و الأخت للأم فمع الوحدة، فرضهما السدس- کما تقدم- و مع التعدد الثلث لا یزید، و لا ینقص.
الثانی: من کان فرضه یتغیر بتبدل الأحوال کالأم، فإنها تأخذ الثلث تارة، و السدس أخری، و کذا الزوجان فإن لهما نصفا و ربعا مع عدم الولد، و ربعا و ثمنا مع الولد، کما تقدم.
{32} لضرب الستة فی مثلها، لاجتماع کل من النصف مع غیره، فهذه ستة، و کذا الربع مع غیره و هذه ستة أخری، و اجتماع الثمن مع غیره فهذه ستة أیضا، و کذا اجتماع الثلاثین مع غیره و هذه ستة، و اجتماع الثلث مع غیره و هذه ستة، و کذا اجتماع السدس مع غیره و هذه ستة أیضا، فیصیر المجموع ستة و ثلاثین.
{33} لما یحصل التکرار قهرا- کما تقدم- فإن اجتماع الربع و النصف مثلا یتکرر فلا بد من حذف المکرر، و کذا الثمن مع النصف، و الثمن مع الربع، و هکذا، و إن الصور المکررة خمس عشرة، تحصل من ضرب الثلاث فی خمسة.
{34} سواء کان الامتناع عقلیا- کاجتماع الربع مع مثله، لأنه فرض الزوج مع الولد، و الزوجة مع عدم الولد، فلا یتصور اجتماعهما، لأن ذلک من الجمع بین النقیضین، کما مرّ. هذا کله بحسب الفرض الوارد فی الکتاب و السنة من

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 30  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست