[ (مسألة 45): لو بان الخلاف بعد القسمة و حضر الغائب رجع المال مع نمائه إلیه]
(مسألة 45): لو بان الخلاف بعد القسمة و حضر الغائب رجع المال مع نمائه
إلیه {142}، و مع التلف فلا ضمان علی أحد {143} و أما مع الإتلاف فعلیه
قرار الضمان {144}، إلا إذا کان مغرورا من أحد فیرجع إلیه {145}.
[ (مسألة 46): الغائب یرث و یعزل له من ترکة مورثه ما لم یثبت سبق موته بما تقدم]
(مسألة 46): الغائب یرث و یعزل له من ترکة مورثه {146}، ما لم یثبت سبق موته بما تقدم.
[الرابع: الحمل]
الرابع: الحمل.
[ (مسألة 47): الحمل یرث بشرط انفصاله حیا]
(مسألة 47): الحمل یرث بشرط انفصاله حیا {147}. _____________________________ {142} أما ردّ أصل المال فلتبین الخلاف، و أنه کان مال الغیر فی یده، و لما تقدم فی موثق عمار: «فإذا هو جاء ردّوه علیه». و أما النماء فلأنه تابع للملک الذی هو الغائب، و إن کان فی ید الموجودین أمانة شرعیة و أذن الشارع لهم التصرف فیه. {143}: للأصل، و کون الید ید أمانة، و لا یجری فی المقام الضمان، کما تقدم فی اللقطة، لوجود دلیل هناک دون المقام. {144} لقاعدة: «الإتلاف»، مضافا إلی الإجماع، کما مر فی المعاملات. {145} لقاعدة: «المغرور یرجع إلی من غرّه». {146} للإطلاق، و للعمومات و الاتفاق. {147}
نصوصا، و إجماعا، ففی موثق أبی بصیر عن الصادق علیه السلام قال: «قال أبی
علیه السلام: إذا تحرّک المولود تحرّکا بینا فإنه یرث و یورث، فإنه ربما
کان أخرس» [1]، و المراد من التحرک البیّن الحرکة الإرادیة التی لا تصدر
إلا عن حی، لا التقلص و الاختلاج، فإنهما قد یصدران من الأموات أیضا.
[1] الوسائل: باب 7 من أبواب میراث الخنثی الحدیث: 7.