و کذا لو تردد بین وارثین أو أکثر {86}.[ (مسألة 27): لو وجد أموات قتلی- قتل بعضهم بعضا- و بینهما قرابة و وراثة]
(مسألة 27): لو وجد أموات قتلی- قتل بعضهم بعضا- و بینهما قرابة و وراثة
و علم بالسبق و اللحوق فی القتل بالقرائن المعتبرة- و عدم تحقق القتل دفعة
واحدة- و لکن لا یعلم السابق و اللاحق منهما یکون الإرث للطبقة اللاحقة
{87}.
[الثالث: الرق]
الثالث: الرق.
[ (مسألة 28): الرقیة مانعة عن الإرث فی الوارث]
(مسألة 28): الرقیة مانعة عن الإرث فی الوارث فلا یرث الرق من الحر و کذا العکس {88}. _____________________________ فجریان
الأصل یوجب المخالفة القطعیة. نعم لو لم یکن مطالب فی البین یمکن أن یقال
بعدم تنجز العلم الإجمالی حینئذ، لما تقدم فی مثل الثوب المشترک، و لکن مع
ذلک مشکل، لأنه یستلزم ذهاب الدم المحترم هدرا، فیکون العلم الإجمالی منجزا
علی أی حال. {86} لتنجز العلم الإجمالی فی الحق المشاع بین الورثة،
فلیس لأحد منهم التصرف، لعدم وصول الحق الواقعی إلی صاحبه، إلا أن یرفع
تنجزه، بالرجوع إلی القرائن المعتبرة، أو القرعة، کما تقدم، و إلا یعطّل
الإرث إلی أن یتبیّن الحال، و إن لم یتبین، فلا بد من المصالحة و المراضاة
بین الطبقة التی ترث، و الطبقة اللاحقة. و لیس المقام کواجدی المنی فی
الثوب المشترک، لما تقدم من أن کلا منهما مورد ابتلاء الآخر فی الحق،
فالمقام نظیر المال المشترک المشاع، لیس لأحدهم جریان الأصل المنافی للحق،
فتأمل. {87} للعلم الإجمالی المنجز کما تقدم، و لا فرق فی ذلک بین أن یکون أطرافه منحصرا فی نفرین أو أکثر، ما لم یکن غیر محصور. {88} إجماعا، و نصوصا، فی الوارث و المورث، سواء کان متشبثا بالحریة