[ (مسألة 15): نماء الترکة المتجدد بعد الموت حکمه حکم أصل الترکة]
(مسألة 15): نماء الترکة المتجدد بعد الموت حکمه حکم أصل الترکة فی ما تقدم {55}.
[الثانی: القتل]
الثانی: القتل.
[ (مسألة 16): لا یرث القاتل من المقتول إذا کان القتل عمدا و ظلما]
(مسألة 16): لا یرث القاتل من المقتول إذا کان القتل عمدا و ظلما {56} و یرث منه لو کان القتل بحق و لو کان عمدا {57}. _____________________________ {55} لأن النماء مال متجدد تابع للأصل فیشمله ما یترتب علی الأصل من الأحکام. {56}
إجماعا، و نصوصا فعن نبینا الأعظم صلی اللّٰه علیه و آله- کما فی الصحیح-
أنه قال: «لا میراث للقاتل» [1]، و عن أبی جعفر الباقر علیه السلام فی صحیح
أبی عبیدة: «فی رجل قتل أمه قال: لا یرثها، و یقتل بها صاغرا، و لا أظن
قتله بها کفارة لذنبه» [2]، و فی صحیح الحلبی عن الصادق علیه السلام: «عن
الرجل یقتل ابنه، أ یقتل به؟ فقال: لا، و لا یرث أحدهما الآخر إذا قتله»
[3] إلی غیر ذلک من الروایات التی یأتی التعرض لبعضها، و یقتضی الاعتبار
ذلک أیضا، إذ لولاه لم یأمن مستعجل الإرث غیر المبالی بدینه أن یقتل مورثه،
و لا فرق فی القاتل أن یکون قریبا أو بعیدا، ما دام یرث من المقتول. {57}
إجماعا و نصوصا منها العمومات، و الإطلاقات الدالة علی الإرث، و منها
روایة حفص بن غیاث المنجبرة: «فی طائفتین من المؤمنین إحداهما باغیة و
الأخری عادلة، اقتتلوا فقتل رجل من أهل العراق أباه، أو ابنه، أو أخاه، أو
حمیمه، و هو من أهل البغی و هو وارثه، أ یرثه؟ قال: نعم، لأنه قتله بحق»
[4]، و التعلیل فیها عام یشمل کل مورد کان القتل بحق، و لا فرق فی ذلک بین
أن یکون هو المباشر للقتل، أو کان سببا له. و القتل بالحق کالقصاص، و الحدّ
[1] الوسائل: باب 7 من أبواب موانع الإرث الحدیث: 1. [2] الوسائل: باب 7 من أبواب موانع الإرث الحدیث: 2. [3] الوسائل: باب 7 من أبواب موانع الإرث الحدیث: 7. [4] الوسائل: باب 13 من أبواب موانع الإرث.