[ (مسألة 14): المراد من الأعیان التی ترث الزوجة من قیمتها هی الموجودة حال الموت]
(مسألة 14): المراد من الأعیان التی ترث الزوجة من قیمتها هی الموجودة حال الموت {56}. _____________________________ شک فیه» [1]، إلی غیر ذلک من الروایات. و
لا فرق فی أقسام البناء التی تأخذ الزوجة قیمته منها بین أقسام السکن-
سواء کان یسکنه الزوج أم یؤجره أو لا یسکنه أحد، أو کان البناء ملکا دون
الأرض- أو لم یکن من السکن، کالحمام و الرحی و الدکان و الخانات و الإصطبل و
مغارس الأشجار و غیرها، کل ذلک لما تقدم من العموم، و الإطلاق. کما لا
فرق بین الأشجار- التی ترث منها الزوجة قیمة- بأنواعها الصغیرة أو الکبیرة،
و کذا النخیل سواء کانت معدة للقطع أم لا، کل ذلک للعمومات المتقدمة، و
إطلاقاتها. یدخل فی الآلات جمیع مصالح البناء، من الآجر و الخشب و
الحدید و الأنابیب و سلک الکهرباء و غیرها، و الظروف المثبتة للغسل و
الحیاض الثابتة فی الحمامات. و غیرها. و الحاصل: أن کل ما کان ثابتا
عرفا یدخل فی الآلات فتأخذ قیمتها منها، و کل ما لم یکن ثابتا عرفا تأخذ من
عینه کالفرش و الظروف و غیرهما. و لو شککنا فی شیء أنه ثابت حتی تأخذ من
قیمتها، أو لا حتی تأخذ من عینها، کبعض المصابیح المستحدثة مثلا أو البیوت
الزجاجیة، یمکن أن یقال: إنها ترث من عینها، تمسکا بالعموم، و الاقتصار علی
المتیقن فی التخصیص بالخروج عن العموم، و إطلاقات أدلة الإرث، و لکن
الأحوط مع ذلک التصالح و التراضی. {56} لأنها من الترکة، فیشمله قوله علیه السلام: «من مات و ترک مالا فلورثته» [2].
[1] الوسائل: باب 6 من أبواب میراث الأزواج الحدیث: 15. [2] الوسائل: باب 3 من أبواب ضمان الجریرة الحدیث: 4.