و کیفیة الإرث عند الاجتماع کالکیفیة عند الانفراد {324}، و ما تقدّم فی الأعمام من قبل الأم جار فی المقام أیضا {325}. _____________________________ الخامسة: سببان یحجب أحدهما الآخر، کمعتق هو ضامن أو إمام. السادسة: نسب و سبب یحجب أحدهما الآخر، کابن عم هو زوج، أو بنت عمة هی زوجة. {324}
لما مرّ من الإطلاق و العموم، من غیر دلیل علی التقیید، و التخصیص، مضافا
إلی الإجماع، و للقاعدة المتقدمة: «کل ذی رحم یأخذ نصیب من یجرّ به». {325} لما تقدم فی (مسألة 2). ثمَّ
إنه من القریب الذی یجتمع فیه السببان، الأخ من الأبوین، و العم منهما، و
الخال منهما، فعلی القاعدة المذکورة أن یشارک مع المتقرب بالأم فی نصیبه، و
أن یکون له نصیب من یتقرب بالأب وحده. و لکن انعقاد الإجماع علی خلافه
فیهم، أوجب ترک ملاحظة القاعدة المذکورة، فتأمل.