و
لو اجتمعت کلالة الأب أو الأبوین مع أحد الزوجین فلأحدهما نصیبه الأعلی
{34}، و الباقی للکلالة {135}، فإن ساوی فرض أحدهما و فرضها الترکة فلا
إشکال {136}، و إن زادت الترکة فالزیادة للکلالة {137}، و إن نقصت الترکة
عنها تکون النقیصة علی الکلالة {138}. _____________________________ الرد علی کلالة الأم، لبطلان التعصیب عندنا، کما مرّ. {134} من النصف للزوج و الربع للزوجة، کما مرّ من الأدلة الثلاثة. {135} لما مرّ من القاعدة: «کل ذی رحم بمنزلة الرحم الذی یجرّ به». و العمومات مضافا إلی الإجماع. {136} إذا کان هناک أخت للأب- أو من الأبوین- و زوج، فیأخذ کل فرضه، و لا زیادة و لا نقیصة فی البین. {137}
لما مرّ من النص، و الإجماع، علی عدم الرد علی أحد الزوجین، و ستأتی
الروایات الدالة علی أن کلالة الأب و الأبوین هم الذین یزادون و ینقصون، و
المقام مثل أخت أو أکثر و زوجة، فالزائد بعد وضع الفروض للکلالة. {138}
کأختین و زوج، فله النصف، و الباقی للأختین، نصا، و إجماعا فعن الصادق علیه
السلام فی روایة بکیر بن أعین: «فهم- کلالة الأب أو من الأبوین- یزادون و
ینقصون» [1]، و فی الصحیح عن أبی جعفر علیه السلام: «أن الإخوة للأب، و
الأخوات للأب، و الأم، یزادون و ینقصون» [2]، و فی الصحیح عن أبی جعفر علیه
السلام «إن الزوج لا ینقص من النصف شیئا إذا لم یکن ولد، و الزوجة لا تنقص
من الربع شیئا إذا لم یکن ولد» [3]. [1] الوسائل: 3 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 2. [2] الوسائل: باب 2 من أبواب میراث الإخوة و الأجداد الحدیث: 2. [3] الوسائل: باب 1 من أبواب میراث الأزواج الحدیث: 1.