و لو زادت علی الثلث تحتاج فی الحبوة إلی إذن صاحبها {94}، و فی غیرها إلی إذن جمیع الورثة {95}.
[التاسعة: لا یشترط فی الحبوة قضاء المحبو ما فات عن أبیه]
التاسعة: لا یشترط فی الحبوة قضاء المحبو ما فات عن أبیه {96}.
[العاشرة: لو کان الولد الأکبر کافرا ثمَّ أسلم]
العاشرة: لو کان الولد الأکبر کافرا ثمَّ أسلم فإن کان إسلامه قبل قسمة الترکة أخذ الحبوة و إن کان بعدها فلا حبوة له {97}.
[الحادیة عشرة: لا تسقط الحبوة و لو کان بعض الورثة أو جمیعهم قاصرین]
الحادیة عشرة: لا تسقط الحبوة و لو کان بعض الورثة أو جمیعهم قاصرین {98}.
[الثانیة عشرة: لو اشترط شرطا فی مقابل الحبوة]
الثانیة عشرة: لو اشترط شرطا فی مقابل الحبوة لا یجب علی المحبو الوفاء به {99} _____________________________ إذن جمیع الورثة، و أن الثلث یحسب من جمیع الترکة، لأنه مشاع، إلا إذا عیّنه فی مورد خاص، کما تقدم فی کتاب الوصیة. {94} لأنها له دون سائر الورثة. {95} لما مرّ فی کتاب الوصیة من أن الثلث للمیت، و فی الزائد یحتاج إلی الإذن من الورثة فی تنفیذ الوصیة. {96}
لإطلاق ما تقدم من الأدلة، فإذا لم یقض ما فات عن أبیه، استحق الحبوة و إن
أثم علی ترک الواجب علیه. و عن بعض اشتراط ذلک، فلو لم یقض ما فات عن
أبیه، لم یستحق العوض الذی هو الحبوة، و لکن الإطلاق، و عدم الدلیل علی
التقیید، یرده. {97} تقدم التفصیل فی مسألة 4 من (الفصل الثانی من موانع الإرث) فراجع هناک، فلا وجه للإعادة. {98} لإطلاق ما تقدم من الأدلة {99} لأن الحبوة میراث خاص حکم بها الشارع الأقدس، فلا یجب الوفاء بالشرط حینئذ و یقتضیه الإطلاق، کما مرّ.