إن لم یکن فیه موانع الإرث {53}، المتقدمة و یردّ علیه بالقرابة أیضا {54} و لو کان معه ذو فریضة فله ما فضل عن حصص الفریضة {55}.
[ (مسألة 12): أولاد البنت لو کانوا من جنس واحد یقتسمون بالسویة]
(مسألة 12): أولاد البنت لو کانوا من جنس واحد یقتسمون بالسویة {56}، و مع الاختلاف فللذکر مثل حظ الأنثیین، و کذا أولاد الابن {57}.
[ (مسألة 13): لو اجتمع أولاد الابن و أولاد البنت فلأولاد الابن الثلثان]
(مسألة 13): لو اجتمع أولاد الابن و أولاد البنت فلأولاد الابن الثلثان {58}، و لأولاد البنت الثلث {59}، _____________________________ {53} لما تقدم من الإطلاق الوارد فی أدلة المانعیة، الشامل للمقام، و یعتبر هذا القید فی جمیع الطبقات و الدرجات. {54}
کما فی ولد البنت الواحدة، فله النصف بالفرض، و إن کان ذکرا، و الباقی
بالقرابة، کما یردّ علی امه لو کانت موجودة، أو ولد الابن إذا انفراد، فله
جمیع المال بالقرابة، کما یردّ علی أبیه لو کان موجودا. {55} کالأبوین
أو أحدهما و الزوج أو الزوجة، فیعطی نصیب الأبوین الثلث أو السدس، و للزوج
الربع، و للزوجة الثمن، و الباقی لولد الابن أو للبنت، کما هو واضح. {56} للأصل، بعد عدم ترجیح فی البین کما مرّ. {57}
لإطلاق قوله تعالی یُوصِیکُمُ اللّٰهُ فِی أَوْلٰادِکُمْ لِلذَّکَرِ
مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ و ما تقدم من الروایات الشاملة للمقام، مضافا
إلی الإجماع. {58} لأن ذلک فرض أبیهم، و الولد یقوم مقام الأب فیه، کما مرّ من النصوص، و لو کان ولد الابن بنتا فتأخذ الثلاثین حصة أبیها. {59} لأنه فرض البنت، و أولادها یقومون مقامها کما مرّ. فما
عن السید المرتضی قدس سره من التقسیم بینهم کأولاد الصلب من غیر لحاظ من
یتقربون به، تمسکا بالآیة الشریفة یُوصِیکُمُ اللّٰهُ فِی أَوْلٰادِکُمْ،