فی
مقاسمة الأبوین و حجبهم عن أعلی النصیبین إلی أدناهما {49}، و منع من
عداهم من الأقارب {50} و یتقدّم کل بطن علی البطن المتأخر {51}.
[ (مسألة 11): یرث کل واحد منهم نصیب من یتقرب به]
(مسألة 11): یرث کل واحد منهم نصیب من یتقرب به {52}، _____________________________ الصلبی، أو البنت من الصلب، سواء أ کانا أبوین للحفید أم لا. أی
إذا کان ابن المیت أو ابنته موجودا، لا تصل النوبة إلی الحفید، أو المراد
نفی الجنس، أی لا وارث غیر الحفید، لا للنفی أو لا أقل من الإجمال فیها،
فلا تصلح للاستدلال بها. و أما القاعدة فإنها تجری فی تساوی الصنف و
المرتبة، فإن الأقرب حینئذ یمنع الأبعد، و أما فی صورة الاختلاف و التعدد-
کما فی المقام- فالمتبع الدلیل، و لا تجری القاعدة، و علی فرض العموم فیها،
فإنها خصصت بما تقدم من الآیات الشریفة، و الروایات، و الإجماع. فما هو
المشهور، بل المجمع علیه هو المنصور. {49} لما مرّ فی (الثانی من أقسام حجب النقصان) من الفصل الثالث فی الحجب، و تقدم حدیث زرارة الدال علی ذلک أیضا. {50} لما تقدم من القاعدة: «الأقرب یمنع الأبعد»، فلا تصل النوبة إلی الأجداد و الإخوة، فضلا عن غیرهما. {51} لما مرّ من الأدلة، و القاعدة، مضافا إلی الإجماع. {52}
علی المشهور روایة، و فتوی، فعن الصادق علیه السلام فی معتبرة إسحاق بن
عمار: «ابن الابن یقوم مقام أبیه» [1]، و عنه علیه السلام أیضا فی صحیح عبد
الرحمن بن الحجاج [2]: «بنات الابنة یرثن إذا لم یکن بنات کنّ مکان
البنات»، فیرث ولد البنت نصیب امه ذکرا کان أو أنثی، و هو النصف لو کانت
وحدها، و یرث ولد الابن نصیب أبیه.
[1] الوسائل: باب 7 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 2. [2] الوسائل: باب 7 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 1.