و لو اختلفوا ذکورا و إناثا، فللذکر ضعف الأنثی {25}.
[ (مسألة 5): إذا اجتمع الأب و أحد الزوجین فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی]
(مسألة 5): إذا اجتمع الأب و أحد الزوجین فلأحد الزوجین نصیبه الأعلی
{26}، و الباقی للأب قرابة. و لو اجتمعت الأم مع أحدهما یکون الباقی لها
فرضا وردا {27}. و لو اجتمع الأبوان و أحد الزوجین فلأحد الزوجین نصیبه
الأعلی، و للأم الثلث من الترکة مع عدم الحاجب {28}- و إلا فلها السدس- _____________________________ فرضا أو قرابة. {25}
و لا فرض هنا، و إنما التقسیم هنا بالقرابة، لقوله تعالی یُوصِیکُمُ
اللّٰهُ فِی أَوْلٰادِکُمْ لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ. {26} لما مرّ من أن للزوج النصف، لفرض عدم الولد، و الربع للزوجة إن لم یکن للزوج ولد، کما هو المفروض. {27} لأن لها الثلث فرضا، و الباقی لها بالقرابة- کما مرّ مکررا- إن لم یکن لها حاجب. {28}
لما مرّ، و لصحیح محمد بن مسلم قال: «أقرأنی أبو جعفر علیه السلام صحیفة
الفرائض التی هی إملاء رسول اللّٰه صلی اللّٰه علیه و آله و خط علی علیه
السلام بیده، فقرأت فیها: امرأة ماتت، و ترکت زوجها و أبویها، فللزوج النصف
ثلاثة أسهم، و للأم الثلث سهمان، و للأب السدس سهم» [1]، و عن الصادق علیه
السلام فی روایة إسماعیل الجعفی: «قلت له: رجل مات، و ترک امرأته و أبویه،
قال: لامرأته الربع، و للأم الثلث، و ما بقی فللأب» [2]، و عن أبی جعفر
علیه السلام: «فی زوج و أبوین، قال: للزوج النصف، و للأم الثلث، و للأب ما بقی، و قال فی امرأة مع أبوین، قال: للمرأة
الربع، و للأم الثلث، و ما بقی فللأب» [3]، فیصیر سهم الأب أقل من سهم
الأم، لأن له السدس دائما، و لها الثلث مع عدم الحاجب، و لا یصدق النقص علی
[1] الوسائل: باب 16 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 1. [2] الوسائل: باب 16 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 2. [3] الوسائل: باب 16 من أبواب میراث الأبوین و الأولاد الحدیث: 3.