responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 3  صفحه : 258

الرکعة بتمامیة الذکر من السجدة الثانیة {98}، لا یرفع الرأس منها.

[ (مسألة 33): إذا کانت جمیع الشرائط حاصلة قبل دخول الوقت یکفی فی وجوب المبادرة و وجوب القضاء مضیّ مقدار أداء الصلاة]

(مسألة 33): إذا کانت جمیع الشرائط حاصلة قبل دخول الوقت یکفی فی وجوب المبادرة و وجوب القضاء مضیّ مقدار أداء الصلاة قبل حدوث الحیض، فاعتبار مضیّ مقدار تحصیل الشرائط إنّما هو علی تقدیر عدم حصولها {99}.

[ (مسألة 34): إذا ظننت ضیق الوقت عن إدراک الرکعة فترکت ثمَّ بان السعة وجب علیها القضاء]

(مسألة 34): إذا ظننت ضیق الوقت عن إدراک الرکعة فترکت ثمَّ بان السعة وجب علیها القضاء {100}.

[ (مسألة 35): إذا شکت فی سعة الوقت و عدمها وجبت المبادرة]

(مسألة 35): إذا شکت فی سعة الوقت و عدمها وجبت المبادرة {101}.

[ (مسألة 36): إذا علمت أول الوقت بمفاجأة الحیض وجبت المبادرة]

(مسألة 36): إذا علمت أول الوقت بمفاجأة الحیض وجبت
_____________________________
{98} لتمامیة واجبات السجدة بإتیان الذکر الواجب، و بتمامیة السجدة تتم الرکعة لأنّها بحسب المتفاهم من الأدلة عبارة عن القیام و الرکوع و السجدتین بواجباتها، و رفع الرأس إنّما هو مقدمة لإتیان بقیة أجزاء الصلاة لا أن یکون من واجبات السجدة أو الرکعة، بل هو واجب مقدمی صلاتی لا أن یکون جزءا لأحدهما و یأتی فی [مسألة 2] من (فصل الشک فی الرکعات) ما ینفع المقام، فراجع. و أما ما یأتی من الماتن فی (فصل السجود) من عدّه رفع الرأس من واجبات السجدة، مبنیّ علی المسامحة.
{99} لأنّ اعتبار مضیّ مقدار تحصیل الشرائط مع کونها حاصلة لغو و باطل.
{100} لأن المدار علی الواقع لا علی الظنّ و الاعتقاد.
{101} لأصالة بقاء الوقت و کونه معرضا للفوت، و لو علم مقدار الوقت و شک فی أنّه یسع الصلاة أو لا فکذلک أیضا، لکثرة اهتمام الشارع بالصلاة، فلا بد من إحراز العجز عنها فی سقوطها، فیجب إعمال القدرة مهما أمکن، و یأتی فی [مسألة 27] من فصل التیمم ما ینفع المقام.

نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 3  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست