و
الا فلا {93} و إن کان الأحوط القضاء {94} إذا أدرکت رکعة مع الطهارة و إن
لم تدرک سائر الشرائط، بل الأحوط القضاء إذا طهرت قبل خروج الوقت مطلقا، و
إذا أدرکت رکعة مع التیمم لا یکفی فی الوجوب {95} إلا إذا کان وظیفتها
التیمم مع قطع النظر عن ضیق الوقت {96}، و إن کان الأحوط الإتیان مع التیمم
{97}. و تمامیة _____________________________ وقت صلاة ففرطت فیها
حتّی یدخل وقت صلاة أخری کان علیها قضاء تلک الصلاة التی فرطت فیها، و إن
رأت الطهر فی وقت صلاة فقامت فی تهیئة ذلک فجاز وقت صلاة و دخل وقت صلاة
أخری فلیس علیها قضاء، و تصلی الصلاة التی دخل وقتها» [1]. {93} لعدم تمکنها من الأداء فیشملها ذیل قول الصادق علیه السلام فیما مرّ من الحدیث. {94} تقدم وجه الاحتیاط فی المسألة السابقة فراجع إذ لا فرق بینهما إلا بالنسبة إلی أول الوقت و آخره. {95} علی المعروف، لأنّ المتفاهم من قوله علیه السلام: «من أدرک رکعة من الوقت فقد أدرک الوقت». إنّما
هو بحسب التکلیف الفعلی، فإن کانت متمکنة حینئذ من الطهارة المائیة،
فالمدار علیها. و إلا فعلی ما هی مأمورة به فعلا، فإن لم تدرک رکعة من
الوقت مع الطهارة المائیة مع التمکن منها یصدق أنّها لا تدرک الرکعة، فلا
أداء علیها و لا قضاء لصدق عدم التمکن بحسب التکلیف الفعلی. {96} لأنّ تکلیفها الفعلی حینئذ التیمم، فیصدق التمکن منه بحسب التکلیف الفعلی. {97} ظهر وجه الاحتیاط مما تقدم فی [مسألة 31]. [1] الوسائل باب: 49 من أبواب الحیض حدیث: 1.