(السابع): وطؤها فی القبل {16} حتی بإدخال الحشفة من غیر إنزال، بل
بعضها علی الأحوط {17}. و یحرم علیها أیضا {18} و یجوز الاستمتاع بغیر
الوطء من التقبیل و التفخیذ و الضم {19} نعم، یکره _____________________________ {15} لحرمة تنجیس المسجد مطلقا و تقدم دلیلها فی [مسألة 3] من (فصل یشترط فی صحة الصلاة) [1]. {16} للکتاب المبین، و المتواتر من نصوص المعصومین، و إجماع علماء الدین قال تعالی وَ لٰا تَقْرَبُوهُنَّ حَتّٰی یَطْهُرْنَ [2]. و عن أبی جعفر علیه السلام: «المستحاضة کیف یغشاها زوجها؟ قال: ینظر الأیام التی کانت تحیض فیها و حیضتها مستقیمة فلا یقربها فی عدة تلک الأیام من ذلک الشهر- الحدیث» [3]. {17}
لظهور الإطلاق، و الاتفاق، مضافا إلی قول أبی عبد اللّٰه علیه السلام:
«إذا حاضت المرأة فلیأتها زوجها حیث شاء ما اتقی موضع الدم» [4]. و نحوه غیره و هو یشمل إدخال بعض الحشفة أیضا. و احتمال الانصراف إلی خصوص الوطی المعهود المحدود شرعا بإدخال الحشفة مشکل و إن أمکن. {18}
لإجماع الغنیة، و مرتکزات المتشرعات من النساء، و قول أبی جعفر علیه
السلام فی خبر ابن مسلم: «لا تمکّن من نفسها حتّی تطهر من الدم» [5]. {19} لأصالة البراءة، و إطلاق ما دل علی جمیع الاستمتاعات بالحلیلة
[1] راجع ج: 1 صفحة: 466. [2] سورة البقرة: 222. [3] الوسائل باب: 3 من أبواب الاستحاضة حدیث: 1. [4] الوسائل باب: 25 من أبواب الحیض حدیث: 5. [5] الوسائل باب: 16 من أبواب العدد حدیث: 1.