[ (مسألة 3): لو ذهب العقل بالجنایة ثمَّ عاد تماما فالحکومة]
(مسألة 3): لو ذهب العقل بالجنایة ثمَّ عاد تماما فالحکومة {6}، و کذا لو عاد ناقصا {7}.
[ (مسألة 4): لا فرق فی ذهاب العقل أو نقصانه بین کون السبب فیهما الضرب- علی رأسه أو وجهه أو سائر بدنه]
(مسألة 4): لا فرق فی ذهاب العقل أو نقصانه بین کون السبب فیهما الضرب-
علی رأسه أو وجهه أو سائر بدنه أو الفزع أو السحر أو غیرها {8}.
[ (مسألة 5): لو ادّعی الجانی ذهاب العقل فی المجنی علیه قبل وقوع الجنایة علیه]
(مسألة 5): لو ادّعی الجانی ذهاب العقل فی المجنی علیه قبل وقوع الجنایة
علیه، و ادّعی ولی المجنی علیه ذهابه بالجنایة یقدم قول ولی المجنی علیه
مع الیمین {9}. _____________________________ المتقدمة- معرض عنه لدی الأصحاب فی خصوص المقام، و مع ذلک فالأحوط التصالح. {6}
لتحقق الجنایة بین الزمانین، و عدم التقدیر لها شرعا، فالمرجع إذا الحکومة
لئلا تذهب الجنایة هدرا. هذا إذا لم یکن العود هبة جدیدة، و إلا تتعین
الدیة کاملة کما تقدم، و علیها تحمل روایة أبی حمزة الثمالی عن أبی جعفر
علیه السّلام قال: «قلت له: جعلت فداک ما تقول فی رجل ضرب رأس رجل بعمود
فسطاط فأمّه حتی ذهب عقله؟ قال: علیه الدیة، قلت: فإنه عاش عشرة أیام أو
أقل أو أکثر فرجع إلیه عقله، إله أن یأخذ الدیة؟ قال: لا، قد مضت الدیة بما
فیها» [1]. {7} لما مرّ فی سابقة من غیر فرق. {8} للأصل، و الإطلاق، و أن المناط ذهاب العقل، و ما ورد فی الروایات الضرب إنما هو من الغالب. {9} للأصل، ما لم یثبت الجانی دعواه بحجة معتبرة کما تقدم، و أما