و لو لم یمکن إذهاب الضوء إلا بإیقاع جنایة أخری علیه یتبدل إلی الدیة {77}.[ (مسألة 26): تقتص العین الصحیحة بالعمشاء و الحولاء]
(مسألة 26): تقتص العین الصحیحة بالعمشاء و الحولاء و الخفشاء و الجهراء و العشواء {78}.
[ (مسألة 27): یثبت القصاص فی شعر الحاجب و الرأس و اللحیة و الأهداب و نحوها]
(مسألة 27): یثبت القصاص فی شعر الحاجب و الرأس و اللحیة و الأهداب و نحوها {79}، _____________________________ فحماها،
ثمَّ دعا بکرسف فبلّه، ثمَّ جعله علی أشفار عینیه و علی حوالیها، ثمَّ
استقبل بعینه عین الشمس، قال: و جاء بالمرآة، فقال: انظر، فنظر فذاب الشحم و
بقیت عینه قائمة و ذهب البصر» [1]، و یمکن اختلاف ذلک باختلاف الأعین أو
الأزمنة أو الأمکنة. {77} لأصالة الحرمة و الاحترام، مضافا إلی ظهور الإجماع. {78} لإطلاق الأدلة، و ظهور الإجماع بعد کون التفاوت فی النفع لا فی الذات، فیشمله عموم قوله تعالی الْعَیْنَ بِالْعَیْنِ [2]. و العمش خلل فی اجفاء العین یوجب سیلان الدمع غالبا. و الحول: اعوجاج
فیها. و الخفش: عدم حدة البصر بحیث لا یری فی اللیل خاصة، أو لا یری
الأشیاء فی یوم غیم، أو صغر العین. و الجهراء: عدم البصر نهارا ضد الخفشاء
الذی هو عدم البصر لیلا. {79} لعموم قوله تعالی فَمَنِ اعْتَدیٰ عَلَیْکُمْ فَاعْتَدُوا عَلَیْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدیٰ عَلَیْکُمْ [3]، و قوله تعالی:
[1] الوسائل: باب 11 من أبواب قصاص الطرف: 1. [2] سورة المائدة الآیة: 45. [3] سورة البقرة الآیة: 194.